انتشار وباء جديد يهاجم الأطفال.. جمال شعبان: مالحقناش نشم أنفاسنا بعد كورونا
حذر الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، من وباء جديد يهاجم أكباد الأطفال الصغار من عمر عام وحتى 13 عامًا، مؤكدًا أن الفيروس الجديد لا ينتمي للفيروسات الكبدية القديمة، وظهر في إنجلترا، حيث تم رصد 74 حالة إصابة بالإلتهاب الكبدي الجديد، غير معروف السبب، في إنجلترا وأيرلندا.
وباء جديد يهاجم الأطفال
وكتب الدكتور جمال شعبان تدوينة على الفيس بوك "مالحقناش نشم أنفاسنا بعد الوباء هجم علي أكباد الأطفال ڤيروس جديد ظهر في انجلترا متخصص في تدمير كبد الأطفال من عمر عام إلي ١٣ عاما لا ينتمي للفيروسات الكبدية القديمة يا رب احفظ أكباد أطفالنا الذين هم أكبادنا تمشي علي الأرض"
وعن أعراض الوباء الكبدي الجديد الذي يصيب الأطفال قال جمال شعبان إن أعراضه هي: "حرارة، اصفرار في العين، وجع في البطن، قيء، ارتفاع شديد في انزيمات الكبد، اختبارات فيروس abcde بتطلع سلبية".
وباء جديد ينتشر بأوروبا
الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية رصدت، مؤخرًا، إصابة 74 حالة بإلتهاب كبدي، وصفته بأنه غير معروف السبب، وظهر في المملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية، كما رصدت 3 حالات إصابة بالوباء الكبدي الجديد في إسبانيا، وجميع حالات الأطفال تتراوح أعمارهم بين (11 شهر وحتى 13 عامًا)، خضعت 6 حالات منها لعمليات زرع كبد، ولا توجد حالات وفاة بين الأطفال الذين أُصيبوا بالوباء الجديد.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، من خلال موقعها على الإنترنت، أنه لا يوجد تاريخ سفر للحالات المصابة، وتوجد حالة واحدة فقط مرتبطة وبائيًا.
أما عن أعراض الوباء الكبدي الجديد فذكرت المنظمة أنها تمثلت في ارتفاع في إنزيمات الكبد بشكل ملحوظ، مع ظهور بعض الأعراض مثل الصفراء والقيء، والإسهال وآلام في البطن، وتم استبعاد الإصابة بأنواع فيروسات الكبد (A. B. C. D. E).
أنواع الوباء الجديد
وعرفت منظمة الصحة العالمية الحالات بأنها على الأشكال الثلاثة، الأولى الحالات المؤكدة، وتكون لأي طفل في عمر 10 سنوات أو أقل يعاني من التهاب كبدي حاد، ولم يتم تشخيص أي من الفيروسات الكبدية (A. B. C. D. E) مع وجود ارتفاع في إنزيمات Transaminase أعلى من 500 وحدة دولية بداية من أول يناير 2022.
والحالة الثانية هي الحالات المحتملة، أي للأطفال الذين تتراوح أهمارهم من 11 إلى 16 عامًا، ويعانون من التهاب كبدي حاد، ولم يتم تشخيص أي فيروسات كبدية، مع ارتفاع في أنزيمات الكبد Transaminase أعلى من 500 وحدة دولية بداية من أول يناير 2022.
أما الحالات الثالثة وهي الحالات المرتبطة وبائيًا، أي حالة يتم تشخيصها كحالة التهاب كبدي حاد، ولم يتم تشخيصها لأي فيروسات كبدية، في أي عمر ولديه ارتباط وبائي مع أي حالة من الحالات المؤكدة.
