جمال شعبان بعد القبض على خبيرة التغذية دعاء سهيل بتهمة النصب: مصر بتنضف
علَّق الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب، على القبض على دعاء سهيل خبيرة التغذية بتهمة النصب والاحتيال على المواطنين وترويج أدوية مغشوشة.
وقال "شعبان" على صفحته الشخصية بـ"فيس بوك": "أخبار سارة: مصر بتنضف.. سقوط اتنين من مروجي الوهم الطبي والعلاجات من تحت بير السلم.. القبض على استشارية التغذية بعد أخصائي الكركمين".
وكانت أجهزة الأمن ألقت القبض على دعاء سهيل خبيرة التغذية بتهمة النصب والاحتيال على المواطنين، وترويج أدوية مغشوشة.
وكانت معلومات أكدتها التحريات كشفت قيام إحدى السيدات ادعت قدرتها على التخسيس وعلاج بعض الأمراض، وحيازة أدوية مجهولة المصدر لإدخال الغش والتدليس على جمهور المستهلكين، وتحقيق أرباح بصورة غير مشروعة، بالإضافة إلى إنشاء قناة على مواقع التواصل الاجتماعي للترويج عن نشاطها.
وكشفت التحريات أن دعاء سهيل ادعت أنها خبيرة التغذية وحصلت على الدكتوراه في التغذية العلاجية من جامعة نيوكاسل البريطانية، كما أنها من أول مؤسسي فكرة التخسيس أونلاين في مصر، لذلك قامت بتوعية المجتمع لأضرار السمنة عن طريق مبادراتها المستمرة لمحاربة مرض السمنة.
وتلقت أجهزة الأمن بلاغات ضدها بتهمة النصب، وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافها وضبطها، وجارٍ العرض على النيابة العامة بتولي التحقيقات.
طبيب الكركمين
وكانت في وقت سابق قضت محكمة القاهرة الاقتصادية بالحبس سنتين لأحمد أبو النصر طبيب الكركمين وتغريمه مبلغ 100 ألف جنيه.
جاء ذلك في محاكمة أحمد أبو النصر طبيب الكركمين بتهمة بيع مواد طبية مجهولة المصدر ومخالفة الاشتراطات الصحية.
طبيب الكركمين أحمد أبو النصر
وكانت النيابة العامة أحالت أحمد أبو النصر الشهير بطبيب الكركمين وآخر معه إلى محكمة الجُنح الاقتصادية المختصة في السابع من شهر فبراير الماضي؛ لطرحهما وعرضهما للبيع أغذية ونباتات مغشوشة، ومستحضرات ومستلزمات طبية لم يصدر قرارٌ من وزير الصحة أو أيّ جهة معنية أخرى بتداولها مع علمهما بذلك، وفتحهما مكتبًا للدعاية الخاصة بالأدوية والمستلزمات الطبية بغير ترخيص.
كما أنشأ المتهم أحمد أبو النصر وأدار صفحات بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ومواقع أخرى بهدف ارتكاب جريمة بيع تلك الأشياء بغير ترخيص، واستعماله وسائل نشر من شأنها حَمْل الجمهور على الاعتقاد بحقِّه في مزاولة مهنة الطب وهو غير مرخص له بمزاولتها، وانتحاله لنفسه لقب طبيب، فضلًا عن ارتكاب المتهم الآخر جريمة توزيع تلك الأشياء بدون تصريح، وجُنح أخرى.