العائدون.. صفوان يخضع لنبيل ويعترف له بكل شيء في الحلقة الـ 18
عُرضت الحلقة الثامنة عشر من المسلسل المخابراتي “العائدون” منذ قليل، الذي يقوم ببطولته أمير كرارة وأمينة خليل ومحمود عبد المغني، وشهدت الحلقة بعض التطورات القليلة.
نجاح المفاوضات
في البداية حدث اجتماع بين “نبيل”، محمود عبد المغني، ورئيسه في المخابرات، والذي كان في رحلة سفر لأربعة دول أجنبية لإقناع أجهزتها في التعاون مع مصر للحرب ضد داعش، وهو ما نجح فيه في النهاية.
قلق علاء وعمر
وقام “نذار” بالحصول على فلاشة “علاء”، محمد عادل، وهي الفلاشة التي يستخدمها “علاء” في إرسال رسائل إلى “عمر” في مصر، حيث استمع “نذار” لصوت أحد المشايخ عليه وقرر الحصول عليها من “علاء” لينقل ملفات الشيخ الصوتية على جهازه، وهو ما جعل “عمر” يقلق بشدة بعد توقف الإرسال فجأة، ولكن “نبيل” طمأنه في اليوم التالي بأن “علاء” بخير.
مساومة صفوان
واستمر “نبيل” في ضغطه على “صفوان” لمعرفة تفاصيل أكثر عن خطة نقل مقاتلي داعش والخطة البديلة لها، وساومه على ذلك بحياته، لأن “كمال أقطاي” أرسل وراءه أعز أصدقائه في الجهاز لقتله، ووافق “صفوان" على كشف كل شيء له مقابل تأمين حياته.
الصقر
وعلى جانب آخر اكتشف “عمر”، أمير كرارة، القناص الأهم في تنظيم داعش، وهو قناص شيشاني يدعى “الصقر”، وهو الرجل الذي ذهب “كمال أقطاي” ليطلبه من “سياف”، أحمد الأحمد، قائد تنظيم داعش الإرهابي، حيث قام في مقابل ذلك بقتل أحد رجاله الذين كانوا ينقلون له أخبار “سياف” في التنظيم، ليحصل مقابله على “الصقر” ويدخل في شراكة حقيقية مع “سياف” بعد أن كان الأخير مجرد تابع له.