معجزات الأنبياء.. قصة نبي أماته الله قرنًا من الزمان
تقدم "فيتو"، كل يوم، طوال أيام الشهر الفضيل، في الساعة الخامسة قبل المغرب، برنامج "معجزات الأنبياء"، الذي يعده ويقدمه الكاتب الصحفي محمد أبو المجد، ومن تصوير حسام عيد، وإحراج عادل عيسى، وإشراف هند نجيب.
وتتناول حلقة اليوم من البرنامج قصة حياة عزير أحد أنبياء الله لبني اسرائيل، وجاء بعد وفاة سليمان، عليه السلام، لأحد القرى من قرى بني إسرائيل، فبعدما تم تحريف التوراة، والانحراف عن مزامير داوود، ونسيان آيات التوراة جاء إليهم عزير بالمعجزة.
نبي إلى بلد خرب
عزير نبي من أنبياء الله أمره الله، سبحانه وتعالى، أن يذهب إلى قرية فذهب إليها فوجدها خرابًا.
قرية ليس فيها بشر، وهو مرسل إليهم، يرسل إلى بلد خرب!
فتعجب وقال: كيف أرسل إلى بلد ليس فيه شيء؟! وانتظر كيف سيقوم الله بإحياء هذه القرية وهو واقف؟!
فسؤاله كان سؤال تعجب، وليس سؤال اعتراض؛ كيف سيقوم بإحيائها ؟!
أماته الله مائة عام
فأماته الله مائة عام، أي أنه نام، وقبضت روحه وهو نائم، وأسند رجليه على حائط، واستيقظ على هو هذا الحال نام في الصباح استيقظ في العصر.
جاءه الملك في صورة بشر وسأله كم المدة التي نمتها؟! فقال يوم أو بضعة أيام.
فقال الملك له: انظر إلى الطعام والشراب لم يتغير ولم يتسنه، وانظر إلى الحمار الذي كان معك الميت وهو جلد وعظم، وبدأ ينظر إلى عظام الحمار تتحرك أمام عينيه فتتجمع وتتشكل بشكل الحمار، ووقفت العظام، ثم بدأ اللحم يكسى والعروق، ثم ظهر اللحم والجلد والشعر، فتشكل حمار أمام عينيه.
تعمير القرية
فلما وضح الأمر له قال: "أعلم أن الله على كل شيء قدير".. ورأى وإذ بالقرية قد عمرت.
فسأل عزير ناسًا من القرية؛ هل تعرفون عزير؟!
قالوا: نعم فقدناه من مائة عامًا.. فلم يصدقوه وبدأوا يكذبونه.
فجاءت عجوز وسألوه عن علامات عزير فقالتها فصدقوه، فأخذ يعلمهم التوراة ويجددها لهم، وكان يحفظها وبدأ الناس يقبلون عليه وعلى الدين من جديد.