اكسبي دعوات حماتك في شهر رمضان
علاقة الزوجة بحماتها من العلاقات المعقدة، والمركبة، ودائما تكون هذه العلاقة مضطربة، ودائما تشكو الزوجة من معاملة حماتها السيئة لها، وكذلك تشكو الحماة من سوء معاملة زوجة الابن لها، وما ساعد على ذلك شكل الحماة في الدراما العالمية، وليست المصرية فقط، فدائما تأتي الحماة في صورة سيدة شريرة تحاول الوقيعة بين ابنها وزوجته.
ولكن في حقيقة الأمر الحماة التي تتمتع بشخصية متزنة، وتتقي الله في التعامل مع ابنها وزوجته، هي بمثابة أم ثانية للزوجة، ولابد أن تحرص الزوجة دائما على كسب مودة ودعوات حماتها، وخاصة في شهر رمضان، ذلك الشهر الفضيل، الذي يحرص الجميع على مضاعفة حسناته خلاله، فلابد أن تجد زوجة الإبن صيغة تكسب بها دعوات ومودة الحماة، لتعيش حياة هادئة مع زوجها.
وتؤكد دكتورة عبلة ابراهيم خبيرة العلاقات الاسرية، أن المرأة لابد أن تبدأ حياتها الزوجية بافتراض حسن النية في حماتها، وعليها أن تنظر لها، وكأنها أم ثانية لها، وفي هذا الشهر الكريم لابد أن تكون حريصة على كسب ودها وحبها..
أسرار التعامل مع حماتك في رمضان
وتقدم دكتورة عبلة في السطور التالية العديد من الوسائل؛ التي يمكن من خلالها للزوجة أن تكسب ود حماتها ورضا ربها في هذا الشهر الكريم، وكذلك حتى تهنأ بحياة زوجية مستقرة.
احرصي على أن التواصل معها دائما، وتسألين عنها من خلال التليفون، دون مناسبة أو السؤال عن أي شيء.
اطلبي من زوجك الذهاب والإفطار معها وعليكي أن تشتري النوع الذي تفضله من الحلويات، أو عزومتها في بيتكم لتتناول الافطار معكم، ولتحرصي في هذا اليوم على أن تعدي كل الأطباق التي تفضلها حماتك، وكذلك الحلويات.
حاولي تقديم هدية قيمة لها خلال الشهر الكريم دون مناسبة، فقط للمزيد من التواصل على أن تكون مرتبطة بالشهر، كإسدال أنيق للصلاة، أو طقم للمطبخ لتعد فيه الافطار، أو حامل مصحف انيق.
عليكي أن تديري حوارا لطيفا دائما معها، وخلال حواركما معا، اطلبي منها الدعاء لكم بدوام الصحة والمحبة، ولتجعلي لسانك دائما عطرا بمدحها على الهدية التي اعطتها لكِ، والمقصود به زوجك، وأن تؤكدي لها على حسن تربيتها له.