ولا يغتب بعضكم بعضا.. الأزهر يحذر من الخوض في أعراض الغير والغيبة| فيديو
أوضح الشيخ عبد القادر الطويل، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن البعض يستهين من الوقوع في ذنب أن يغتب أخاه المسلم، بحيث يتكلم المرء في حق أخيه بكلام يكره هو أن يسمعها منه حتى لو كانت تلك الكلمة صادقة"
وذكر"عبد القادر" قوله تعالى:" وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ" كما روى عن النبي - صلى الله عليله وسلم - قوله “:إنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمةِ مِنْ سَخَطِ اللَّه لا يُلْقي لهَا بَالًا فتهوى به في النار سبعين خريفًا”
وأضاف “عبد القادر” لـ “فيتو” أن المولى عز وجل حكم على نفسه بأنه عدل وأنه لا يعفوا في مصالح أو مظالم العباد، لكنه غفور رحيم في الأمرو التي تكون بين العبد وربه، مؤكدًا أن الحل في حال لو كان الإنسان وقع في اغتياب أخية أو ظلم حقة هو أن يستسمحه على ذلك
ووجه “الطويل” حديثة للمسلمين قائلا:" أحذر لسانك لأنه أساس كل مصيبة قد يقع فيها العبد، من يستطيع التحكم في لسانه فسينجو بأمر الله، وعلى الإنسان أن يحذر من الغيبة، ومن كثرة الكلام".
