هل الغيبة والنميمة في نهار رمضان تبطل الصوم؟ الأزهر يحسم الجدل | فيديو
أكد الشيخ عبد القادر الطويل، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الغيبة والنميمة من الكبائر وفعل محرم سواء أكان في رمضان أو غيرة، مشيرًا إلي أن البعض يتساءل عن حكم صيام المسلم إذا وقع في هذا الذنب خلال نهار رمضان.
وأشار إلى أن يجب التفرقة بين شروط صحة الصيام، وإذا كان مقبولًا أم لا، لأن هناك فارقا كبيرا بين المعنيين، والإنسان إذا وقع في الغيبة والنميمة يكون صومه صحيح، لكن أمر قبوله صومه ترجع إلى المولى عز وجل ولايمكن لأحد أن يجزم بها
هل الغيبة والنميمة تفسد الصيام
وأضاف “عبد القادر” لـ “فيتو” أنه ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم- قوله:" رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش"، مؤكدا أنه يجب على الإنسان أن يحتاط لنفسة من أن يقع في ذنب يذهب عنه أجر صومه.
وطالب عضو مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية المسلم بضرورة اغتنام شهر رمضان المبارك في زيادة أفعال الطاعات التى تقرب العبد من رضى ربه جل وعل، خاصة وأن الصيام ليس عن الطعام والشراب فقط بل عن كل ما يغضب المولى عز وجل.
مفسدات الصيام
ومن جانبه أوضح الشيخ محمود السيد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن من أبرز مفسدات الصيام، هو تعمد الأكل والشرب في نهار رمضان، ويجب على الإنسان في هذه الحالة إعادة صيام هذا اليوم بعد نهاية شهر رمضان.
وأضاف “السيد” لـ “فيتو” أن مبطلات الصيام أيضًا هو تعمد إنزال المنى سواء أكان بالجماع أو الاستمناء وكلاهما فيه إفساد الصيام، ويكون الأمر أشد خطورة مع الجماع في نهار رمضان لأن فيه مع القضاء الكفارة وهى صيام ستين يومًا بعد رمضان.
وأوضح عضو مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية أن مبطلات الصيام أيضًا هو تعمد إخراج القيء من جوف الإنسان، بجانب نزول دم الحيض أو النفاس عند النساء في نهار شهر رمضان ويكون عليها القضاء بعد رمضان.
وأشار “السيد” الى أن هناك عدة أشياء أخرى يغلب يتوهم البعض أنها من مبطلات الصيام، مثل كثرة النوم في نهار رمضان، والغيبة والنميمة، ولكنها لا تؤثر على صحة الصيام، لكن في الوقت نفسه ينبغي على الإنسان ألا يأتي بفعل ينقصه من أجر ثواب عبادة عظيمة مثل الصيام.