ناسا تثير قلق العلماء بشأن غزو فضائي
ورد أن علماء جامعة أكسفورد البريطانية أطلقوا ناقوس الخطر بشأن خطط ناسا لبث بيانات الموقع وغيرها من المعلومات في الفضاء، محذرين من أن هذا الجهد قد يكون له عواقب وخيمة غير مقصودة.
ويتمثل موضوع الخلاف في "منارة في المجرة" (BITG)، وهي عبارة عن بث للبيانات بواسطة فريق من الباحثين بقيادة وكالة ناسا بهدف الترحيب بـ "ذكاء خارج كوكب الأرض".
وترغب وكالة الفضاء الأمريكية في إرسال الإشارة من مصفوفة Allen Telescope التابعة لمعهد SETI في كاليفورنيا والتلسكوب الراديوي الكروي ذي الفتحة الخمسمائة متر في الصين (FAST). وسيشمل معلومات مثل التركيب الكيميائي الحيوي للحياة على الأرض، والموقع المحدد زمنيا للنظام الشمسي في مجرة درب التبانة، والصور الرقمية للبشر، ودعوة الكواكب للاستجابة.
وجادل أندرس ساندبيرج، كبير الباحثين في معهد مستقبل الإنسانية التابع لأوكسفورد (FHI)، بأن مثل هذا البث قد يكون محفوفا بالمخاطر. وقال إنه في حالة تلقي حضارة فضائية للرسالة، وهو أمر بعيد الاحتمال، قد لا يكون الرد مجرد تحية ودية.
وقال ساندبيدج لصحيفة تلجراف البريطانية في مقال نُشر يوم الأحد، إن البحث عن كائنات فضائية له "عامل تذبذب. كثير من الناس يرفضون أخذ أي شيء متعلق به على محمل الجد، وهذا عار لأن هذه أشياء مهمة".