نقشبندي المنيا.. "مختار العدوي" كفيف ثمانيني ما زال يحفظ أهل قريته القرآن الكريم| فيديو
ذاع صيت الشيخ مختار العدوى، الشيخ الكفيف، أحد محفظي القرآن الكريم في محافظة المنيا وتحديدًا في مركز أبو قرقاص لكونه صاحب الثمانين عامًا وما زال حافظًا لكتاب الله ومُحفِّظًا أيضًا، على الرغم من كبر عمره.
وبدأ العدوي ابن محافظة المنيا مسيرته في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم في عمر العشرين عامًا، وظل يحفِّظ أبناء قريته من الشباب والفتيات والأطفال طيلة 60 عامًا بالمجان دون مقابل.
مختار العدوى نقشبندي الصعيد
لُقب العدوى بـ"نقشبندي الصعيد"؛ لكونه ضليعا في الابتهالات والتواشيح الدينية قُبيل بدء صلاة الفجر طيلة شهر رمضان المبارك، فينتظر أهالي أبو قرقاص البلد فجرًا كل يوم قبل الصلاة لسماع صوته الذي بات علامه قوية من علامات شهر رمضان المبارك.
وعلى جانب آخر فى مشهد مميز للاحتفال والمحبة بين المسلمين والأقباط بمحافظة المنيا، أقدم أحد الأقباط على الاحتفال بالشهر الكريم ومشاركة جيرانه المسلمين في إعداد وجبات السحور لهم.
إعداد وجبة السحور للمسلمين
أقدم المهندس الزراعي «جرجس فايز» ابن مدينة ملوى، جنوب محافظة المنيا، بعمل لفتة مختلفة للاحتفال بالشهر الكريم؛ حيث قام بإعداد وجبة السحور للمسلمين والمعروفة لدى الشعب المصري «الفول المدمس» وتوزيعه ليلًا بالمجان على المسلمين والأقباط الكائنين بذات الحي الذي يعيش فيه.
عيد الأقباط مع شهر رمضان
ففي هذا الإطار، قال ابن مركز ملوي، الحمد لله قدر الله لنا أن نشارك في إعداد وجبات السحور للمسلمين وتوزيعها بالمجان دون مقابل ابتهاجًا واحتفالًا بشهر رمضان المعظم أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات، وهذا يعد العام الثاني على التوالي، خاصة تصادف عيد الأقباط مع شهر رمضان المبارك فنحن جميعًا نعيش حالة من الفرحة والبهجة فيما بيننا.
تزيين الشارع بالفوانيس والزينة الرمضانية
بالإضافة إلى ذلك، مشاركة الإخوة المسلمين في الشارع بتزيين الشارع بالفوانيس والزينة الرمضانية، نهدف إلى ذلك توصيل رسالة لكل من حاول أن يخرب وحدة الصف الواحد في مصر عامة والمنيا خاصة نؤكد له نحن في رباط إلى يوم الدين، وسنعيش في أخوة ومحبة ولم ندعكم تخربون وحدة الصف الواحد التي تعيشه مصر دومًا.