10 صور ترصد ليلة بصخة الاثنين من كنيسة أول الشهداء استفانوس بقوص
ترأس الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص وتوابعها، رئيس دير الملاك ميخائيل العامر ببرية الأساس بمدينة نقادة ليلة بصخة الاثنين من كنيسة أول الشهداء استفانوس بقوص.
وذلك بحضور عدد من الآباء الكهنة بالأيبارشية ولفيف من أبناء الشعب القبطي.
وقد شهدت شوارع محافظة قنا ومراكزها التسعة احتفالات بأحد السعف أو الشعانين، وسط إجراءات أمنية مشددة.
حيث افترش البضاعة الجائلون الأرصفة بسعف النخيل، وحرص عدد كبير بينهم الأطفال على شراء السعف لعمل أشكال مختلفة.
وابتكر العديد منهم أشكال "الزعف" المختلفة ذات التركيبات المبهجة مثل التاج والأسورة والخواتم والأكاليل وغيرها وقاموا بارتدائها والتقاط الصور التذكارية بها وسط أجواء العائلة والأصدقاء.
وبدأت الصلوات منذ صباح باكر وسط إقبال كبير من الأقباط الذين حرصوا على حضور الصلوات منذ بدايتها، بينما توافد عدد كبير منهم على الكنيسة تباعًا.
ويبدأ الاقباط، بعد انتهاء قداس أحد الشعانين بصلوات الجناز العام والذي يتم عمله مرة واحدة في العام بعد الأنتهاء من صلوات قداس أحد الشعانين، ويعقبه أسبوع الآلام، ويعد أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويستمر حتى الجمعة العظيمة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشر مساء وحتى الرابعة والخامسة عصر اليوم الثاني.
وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا وظهرًا ومساء، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح وهو مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتستدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.
ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح.
كما يمتنعون خلال أسبوع الآلام، الذي يعد أقدس أيام السنة، عن الأطعمة ذات المذاق الحلو والعصائر والاكتفاء بأكلة واحدة تكون غالبًا من الماء والملح.