إصابة 26 فلسطينيًا في تجدد الاشتباكات بمحيط الأقصى
أصيب 19 فلسطينيًا وسبعة إسرائيليين بجروح خلال مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين الأحد في باحة المسجد الأقصى ومحيطها في القدس الشرقية المحتلة فيما اعتقل 18 شخصا، بعد يومين على صدامات مشابهة أسفرت عن سقوط أكثر من 150 جريحًا.
المتظاهرين الفلسطينيين
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن "مئات" المتظاهرين الفلسطينيين وبعضهم ملثمين "جمعوا حجارة وخزنوها" تمهيدًا لاستخدامها في الصدامات قبيل بدء "زيارات" يهود لباحة المسجد في أوقات محددة وبشروط.
ويعتبر الفلسطينيون زيارات اليهود الذين يسمون الموقع "جبل الهيكل" عمليات "اقتحام".
وأكدت الشرطة أنها تعمل على إبعاد المحتجين وستواصل "التحرّك ضد المخالفين للقانون ومثيري الشغب للحفاظ على الأمن والسلم العام".
وقالت الشرطة في بيان منفصل لاحقا إنها "ألقت القبض على 18 شخصا يشتبه بأنهم ألقوا الحجارة والألعاب النارية وغيرها من أعمال الشغب العنيفة والاعتداءات على الشرطة والمدنيين".
مدير المسجد الأقصى
ووصف مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني الوضع في المسجد وباحاته وحتى خارجه بأنه "مزر". وقال لوسائل إعلام إن "أكثر من مئتين من أفراد القوات الخاصة" الإسرائيلية "اعتدوا على المصلين وأخرجوهم بالقوة وتم تقطيع أسلاك الصوتيات"، أي مكبرات الصوت.
وأضاف أنه "تم اعتقال عدة شبان ومحاصرة المتواجدين بالمصلى القبلي وإطلاق الرصاص المطاطي على من بداخله من الشبابيك التي تم تكسيرها الجمعة".
وأكدت خدمة إسعاف جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تسجيل "19 إصابة خلال المواجهات المندلعة"، موضحة أنه "تم نقل خمس إصابات إلى المستشفى".
وفي حادثة منفصلة، أكدت الشرطة الإسرائيلية "إلقاء حجارة على حافلات في منطقة القدس الشرقية بالقرب من البلدة القديمة". وقالت في بيان إن "أضرارا لحقت بالحافلات ويتلقى عدد من الركاب الذين أصيبوا بشكل طفيف، العلاج".
وأكد مستشفى "شعاري تصيدق" وصول سبعة مصابين بجروح طفيفة، موضحة أنه ثلاثة منهم غادروا المستشفى.