صراخ وفزع.. لحظة اعتداء قوات الاحتلال على طفل وسيدات بالأقصى| فيديو
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لاعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على طفل فلسطيني ووالده في باحة المسجد الأقصي، حيث قامت قوات الاحتلال بضرب الطفل بشكل مبرح بالهراوات، ما أصاب الطفل بحالة من الذعر الشديد، وأخذ يجري هاربًا، وعندما حاول والده إبعادهم عن الطفل، أخذت قوات الاحتلال تضربه بشدة، كما اعتقلت الأب في باحة الأقصي.
الاعتداء على طفل وسيدات
كما تداول النشطاء مقطع فيديو آخر يظهر قوات الاحتلال الإسرائيلي وهي تعتدي على السيدات الفلسطينيات داخل المسجد الاقصى، وحاولت اعتقال بعضهم، الأمر الذي دفع السيدات للدفاع عن أنفسهن في محاولة لمنع قوات الاحتلال من اعتقال أخريات.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت على الفلسطينيين في حي باب حطة شمال المسجد الأقصى، كما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأحد، عن إصابة ٩ أشخاص، خلال المواجهات الدائرة بمنطقة باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى.
وذكرت وكالة "معا" الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي حولت، اليوم الأحد، المسجد الأقصى ومحيطه لثكنة عسكرية، في الوقت الذي اقتحم عشرات المستوطنين اليهود باب المغاربة بالمسجد الأقصى.
اقتحام المسجد الاقصى
الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت اقتحام ساحات المسجد الأقصى، اليوم الأحد، وذلك لليوم الثالث على التوالي، وأجبرت المصليين على إخلاء المسجد الاقصي، وذلك لإخلاء باحات الاقصى للمستوطنين المتطرفين.
من جانبها أدانت رابطة رابطة العالم الإسلامي، اقتحام القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى وإغلاق بواباته، والاعتداء على المصلين العُزّل داخل المسجد وفي ساحاته الخارجية.
كما تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو يظهر اعتداء أحد قوات الاحتلال الإسرائيلى بالضرب على سيدات وأطفال بالهراوات، بعُنف مفرط، ما جعلهم يصرخون بشدة. وسط اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت، منذ الساعات الأولى من صباح الجمعة الماضية باحات المسجد الأقصى المبارك، وخاصة المُصلى القبلي للمسجد، واستخدمت قنابل الصوت والغاز المُسيل للدموع والرصاص المطاطى، ما أسفر عن سقوط 160 مصابًا على الأقل، واعتقال حوالي 400 آخرين كانوا معتكفين داخل المسجد الاقصى.
واستخدمت قوات الاحتلال القوة المُفرطة في عملية الاقتحام، كما اعتدت على المرابطين داخل المُصلى القبلي بالضرب المبرح، وعمد بعض جنود الاحتلال على ضرب النساء وكبار السن والصحفيين بالهراوات بعنف مفرط.