رئيس التحرير
عصام كامل

سول: كوريا الشمالية أطلقت مقذوفين تجاه البحر

صواريخ كوريا الشمالية
صواريخ كوريا الشمالية

أكد الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الأحد، أن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفين تجاه البحر، وفقًا لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.

وذكرت الوكالة نقلًا عن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت المقذوفين في الساعة 6 مساء أمس السبت.

وأضافت أن المقذوفين حلَّقَا لمسافة 110 كيلومترات على ارتفاع 25 كيلومترا بنفس سرعة الصواريخ التي أطلقت في 4 مارس الماضي.

وقالت كوريا الجنوبية واليابان: إن الإطلاق في 4 مارس كان لصاروخ باليستي.

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام حكومية كورية شمالية أن الزعيم كيم جونج أون "تابع تجرِبة إطلاق طراز جديد من الأسلحة التكتيكية الموجَّهة".

لم تحدد وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية موعد إجراء التجرِبة ولكنها قالت إنها "نفذت بنجاح".

وقالت الوكالة إن منظومة السلاح الجديد "لها أهمية كبيرة في تحسين القوة النارية لوحدات المدفعية بعيدة المدى في الخطوط الأمامية بشكل كبير"، مضيفة أنها عززت "الكفاءة التشغيلية للأسلحة النووية التكتيكية "لكوريا الشمالية" وتنويع مهام قوتها النارية".

كما اختبرت كوريا الشمالية صاروخًا يعتقد أنه عابر للقارات في أواخر مارس في تحد لقرارات الأمم المتحدة التي تحظر إجراء تجارِب الصواريخ ذات القدرات النووية من أي مدى، وتخضع البلاد لعقوبات صارمة بسبب برنامج أسلحتها النووية.
 

دفاع عن بوتين

يذكر أن كوريا الشمالية هاجمت الرئيسَ الأمريكي جو بايدن، ووصفته بـ"رجل عجوز يعاني خرف الشيخوخة"، دفاعًا عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وجاء الهجوم الكوري الشمالي على بايدن، بعد أن دعا إلى محاكمة الرئيس الروسي بوتين بسبب الفظائع المزعومة ضد المدنيين في بلدة بوتشا الأوكرانية، والتي تتبادل كل من أوكرانيا وروسيا الاتهامات بشأنها.

وقال تعليق نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية: إن "الحكاية الأخيرة هي عن الرئيس الأمريكي الذي تحدث بالسوء عن الرئيس الروسي استنادًا إلى معلومات لا أساس لها"، بحسب الوكالة.

وأضافت: "مثل هذه التصريحات المتهورة لا يمكن أن يدلي بها سوى أحفاد اليانكيز الذين يتقنون العدوانية وحبك المؤامرات".

 

زلات لسانه

واعتبر التعليق أن بايدن "رئيس معروف بزلات لسانه المتكررة"، دون الإشارة إليه بالاسم.

وتوصل إلى أن "الاستنتاج يمكن أن يكون أن هناك مشكلة في قدرته الفكرية، وتصريحاته المتهورة ليست سوى استعراض لحماقة رجل عجوز يعاني خرف الشيخوخة".

وتابع: "يبدو مستقبل الولايات المتحدة قاتمًا بوجود مثل هذا الرجل الضعيف في السلطة".

وإلى جانب بكين تعد روسيا من الأصدقاء القلائل لكوريا الشمالية، وسبق أن قدمت لنظام بيونج يانج الكثير من الدعم.

وانحازت بيونج يانج إلى جانب موسكو في حربها ضد أوكرانيا، متهمةً الولايات المتحدة بأنها "السبب الأساسي" لهذه الأزمة.

ولوسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية تاريخ طويل من التهجم الشخصي على القادة الأجانب، وحتى قبل أن يترشح بايدن للرئاسة وصفته بأنه "مسعور، ويجب أن يضرب بعصا حتى الموت".

الجريدة الرسمية