زعيم كوريا الشمالية يشهد تجربة لسلاح تكتيكي موجه جديد
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون شهد إطلاق نوع جديد من الأسلحة التكتيكية الموجَّهة بهدف تعزيز القدرات النووية للبلاد.
وقالت الوكالة: إن "النوع الجديد من نظام الأسلحة التكتيكية الموجَّهة.. له أهمية كبيرة في تعزيز قوة النيران لوحدات المدفعية بعيدة المدى في الخطوط الأمامية بشكل كبير وتعزيز الكفاءة في تشغيل الأسلحة النووية التكتيكية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية".
ولم تذكر وكالة الأنباء المركزية الكورية موعد إجراء الاختبار لكن وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية عادة ما تتحدث عن أنشطة الزعيم في اليوم التالي.
وجاءت أحدث عملية إطلاق بعد أقل من شهر من استئناف كوريا الشمالية اختبار صواريخها الباليستية العابرة للقارات لأول مرة منذ عام 2017، ويقول مسؤولون في سول وواشنطن أيضًا إن هناك دلائل على أنها قد تستأنف قريبا اختبار الأسلحة النووية.
دفاع عن بوتين
يذكر أن كوريا الشمالية هاجمت الرئيسَ الأمريكي جو بايدن، ووصفته بـ"رجل عجوز يعاني خرف الشيخوخة"، دفاعًا عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وجاء الهجوم الكوري الشمالي على بايدن، بعد أن دعا إلى محاكمة الرئيس الروسي بوتين بسبب الفظائع المزعومة ضد المدنيين في بلدة بوتشا الأوكرانية، والتي تتبادل كل من أوكرانيا وروسيا الاتهامات بشأنها.
وقال تعليق نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية: إن "الحكاية الأخيرة هي عن الرئيس الأمريكي الذي تحدث بالسوء عن الرئيس الروسي استنادًا إلى معلومات لا أساس لها"، بحسب الوكالة.
وأضافت: "مثل هذه التصريحات المتهورة لا يمكن أن يدلي بها سوى أحفاد اليانكيز الذين يتقنون العدوانية وحبك المؤامرات".
زلات لسانه
واعتبر التعليق أن بايدن "رئيس معروف بزلات لسانه المتكررة"، دون الإشارة إليه بالاسم.
وتوصل إلى أن "الاستنتاج يمكن أن يكون أن هناك مشكلة في قدرته الفكرية، وتصريحاته المتهورة ليست سوى استعراض لحماقة رجل عجوز يعاني خرف الشيخوخة".
وتابع: "يبدو مستقبل الولايات المتحدة قاتمًا بوجود مثل هذا الرجل الضعيف في السلطة".
وإلى جانب بكين تعد روسيا من الأصدقاء القلائل لكوريا الشمالية، وسبق أن قدمت لنظام بيونج يانج الكثير من الدعم.
وانحازت بيونج يانج إلى جانب موسكو في حربها ضد أوكرانيا، متهمةً الولايات المتحدة بأنها "السبب الأساسي" لهذه الأزمة.
ولوسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية تاريخ طويل من التهجم الشخصي على القادة الأجانب، وحتى قبل أن يترشح بايدن للرئاسة وصفته بأنه "مسعور، ويجب أن يضرب بعصا حتى الموت".
كما أشارت إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأنه: "أمريكي خرف ومختل عقليا"، وشبهت سلفه باراك أوباما بأحد الحيوانات، وجورج دبليو بوش بـ"الأحمق".