رئيس التحرير
عصام كامل

سعد يحيا سعد.. الصغير!

ما الذي يمكن أن نستنتجه أو نفهمه أو يتعلمه أطفالنا عندما يسألون سعد الصغير في أحد البرامج عن زوجته السابقة فيقول إنها لخلافات معه أجبرته علي مشاهد مسيئة له منها أن ركع تحت أقدامها ثم قبل حذاءها وسجلت ذلك بالصوت والصورة، واحتفظت بالشريط عقابا وإذلالا له وإجباره علي الالتزام باتفاقيات محددة يستمر عليها بعد زواجه من أخري!

 

الأسئلة عديدة ومنها: هل الرواية صحيحة؟ والطرف الآخر لا ولم يملك حق الدفاع عن نفسه؟! وإن كانت صحيحة فما لنا بذلك؟ ما ذنب شعبنا وأطفالنا في معرفة حقائر الأعمال وقد سترها الله؟!

 ما الدروس المستفادة من مثل هذه الروايات ومن مثل هذه الأسئلة أصلا؟! ولماذا المشاكل الزوجية وأسرارها وأدق تفاصيلها هي الشغل الشاغل لعديد البرامج الفضائية؟!

 

لماذا يسعي رئيس الجمهورية إلي لملمة حال الأسر في مصر حتي دعوته للتدقيق في الطلاق الشفهي كانت في هذا السبيل بحيث لا يؤدي الانفعال في أي خلاف إلي تدمير عائلات وتشريد أبناء والزحف علي المحاكم بالخلافات والقضايا؟!

 لماذا تسير مثل هذه البرامج في الاتجاه المعاكس وتصوير مؤسسة الزواج باعتبارها جهنم الحمراء وعلاقات بين مجرمين وليس بين رحماء أوصتهم الأديان ببعضهم؟!
 

 

ثم السؤال الذي ينتظره البعض: كيف قبل سعد الصغير فعلته علي نفسه؟ وما المتعة في روايتها علي الناس؟! وكيف قبل أن يصغر أمام جمهوره علي هذا النحو؟! 
اختشوا.. في حواراتكم وفي تصريحاتكم وأفعالكم!

الجريدة الرسمية