التصريح بدفن جثة سائق تناول مادة سامة بالخطأ في الشرقية
صرحت جهات التحقيق محافظة الشرقية بدفن جثة شاب عشرينى لقي مصرعه، إثر تناوله مادة سامة بالخطأ، في دائرة مركز ابوحماد.
تفاصيل الواقعة
وكان اللواء محمد والي مساعد الوزير مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من مستشفى ابوحماد المركزي بوصول شاب يدعي "ع.م"، 23 سنة، (سائق) جثة هامدة، وبتوقيع الكشف الطبي عليه تبين تناوله مادة سامة أدت إلى وفاته.
وتبين من تحريات رئيس مباحث ابوحماد، وسؤال أهلية الشاب، أن المذكور تناول مادة سامة عبارة عن حبوب حفظ الغلال عن طريق الخطأ مما أدى إلى وفاته.
تم تحرير محضر بالواقعة وبالعرض على النيابة صرحت بدفن الجثة بعد التأكد من عدم وجود شبهة جنائية وراء الحادث.
نائبة تتقدم بطلب احاطة
تقدمت النائبة ميرفت عبد العظيم، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب بطلب إحاطة لوزير الزراعة بسبب ظاهرة تناول حبوب تخزين القمح للقضاء على الحشرات ولكنها أيضا تقضي على أرواح المئات من المصريين أغلبهم من الأطفال والشباب حيث أصبحت أسهل وأرخص وسيلة" للانتحار".
وقالت: لا يكاد يمر يوم دون رصد حالات من تناولها على سبيل الانتحار أو مجرد التهديد به وأحيانا بطريق الخطأ من أطفال ومواطنين ولكن للأسف فرص النجاة منعدمة تقريبا لخطورتها وشدة سميتها لذا كان من المهم تقييد عملية تداول تلك الحبوب وتفعيل القوانين الصادرة في هذا الشأن لحل تلك الكارثة التي يعلمها جيدا أطباء الرعايات الذين يقفون عاجزين أمام حالات تصل في طور الاحتضار واغلبها لا يريد الموت فعليا.
وأوضحت أنه يأتي هنا أيضا دور الإرشاد الزراعي الذي ينبغي أن ينوه وينبه عن خطورة الإهمال في حفظ هذه الحبوب أو التعامل معها، وتضرب تلك المادة الجهاز التنفسي انبعاث غاز الفوسفين الذي يسبب فشلا سريعا في كل أجهزة الجسم خاصة في حالة تناول الماء كمحاولة من الأهل لإسعاف الشخص يزداد امتصاص هذا الغاز بشدة مسرعا في عملية تنفيذ الإعدام الذي يحصد أرواح المئات كل عام
وقالت: من منطلق مسئوليتي أمام الله تقدمت بطلب احاطة لوزير الزراعة واستصلاح الأراضي فيما يخص شأن عدم تنفيذ القوانين الصادرة وتفعيلها وتنفيذ توصيات وزارة الصحة في حظر تلك المادة من الاتجار.