علاقة آثمة.. تقرير الطب الشرعي يكشف علاقة حبيبة بـ طالب الرحاب بعد الحكم بإعدام والدها
بعد إسدال محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، الستار على القضية المعروفة إعلاميا بـ«طالب الرحاب»، المتهم فيها خطيبته ووالدها، وعدد من المتهمين،تنشر "فيتو" تقرير الطب الشرعي الخاص لـ حبيبة أشرف المتهمة بمعاونة والدها في قتل خطيبها بسام أسامة، ودفن جثمانه داخل مقبرة أعدها والدها وأصدقاؤه في شقة بالرحاب.
كشف تقرير اللجنة الطبية في مصلحة الطب الشرعي، والمكلفة من قبل محكمة جنايات القاهرة بتوقيع الكشف الطبي على حبيبة أشرف، أنه بتوقيع الكشف الطبي على المتهمة أثبت أنها ثيّب وليست بكرًا.
وأشار التقرير إلى أن المتهمة مارست العلاقة الجنسية مرات متكررة، ويصعب تحديد موعد فض غشاء البكارة، وأن اعترافها في تحقيقات النيابة بممارسة الجنس مع خطيبها يتوافق مع الفحص الطبي، كما أنه لم يظهر أي آثار ضرب أو كدمات في جسد الفتاة.
فقدت عذريتها في لقاء حميمي
وقالت «حبيبة»، إنها فقدت عذريتها خلال لقاء حميمي جمعها مع خطيبها الراحل بسام أسامة، خلال وجودهما بمفردهما في الساحل الشمالي وقت أن كانت في السنة الأولى بالجامعة، وأن علاقتها الجنسية تكررت مرات كثيرة داخل فيلا والدها في القاهرة الجديدة، وأن والدها ووالدتها كانا على معرفة بتلك العلاقة، وكانت الأمور تسير بشكل طبيعي.
وذكرت أن مقتل خطيبها «بسام» كان بدافع الانتقام منه عندما بدأ في ابتزاز والدها وطلب منه 500 ألف جنيه حتى لا يبلغ الشرطة بواقعة استخراج والدها لشهادة وفاة لنفسه، ليهرب من أحكام قضائية صادرة بحقه.
وقضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، بالسجن المؤبد لحبيبة خطيبة "طالب الرحاب" والمتهم فيها "أشرف. ح" والد حبيبة خطيبة المجني عليه وذلك بقضية مقتل طالب الرحاب.
وجاء منطوق الحكم كالآتي: الإعدام شنقا للمتهم الأول أشرف حامد رجب 55 سنة صاحب مكتب مقاولات " محبوس"، وحبيبة أشرف حامد 20 سنة طالبة بالجامعة البريطانية بالسجن المؤبد، ومحمد يحيى النحلاوى " سورى الجنسية " 20 سنة يعمل سائق بالسجن المشدد 10 سنوات، وباسم محمد نشأت 40 سنة رئيس مجلس إدارة شركة رواج للاستيراد والتصدير بالسجن المشدد 7 سنوات، وسيد رمضان وشهرته " سيد سيكا" 40 سنة سائق بالسجن المشدد 5 سنوات، ومجدى عبد السلام 40 سنة سفرجى بالسجن المشدد 5 سنوات، ووليد حربى 32 سنة سائق، بالسجن المشدد 5 سنوات.
وفي وقت سابق، كشف تقرير الطب الشرعي أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس الذي قدمته اللجنة الطبية الثلاثية، أنه بالكشف عن المتهمة حبيبة تأكد أنها ليست عذراء، وأنه تم معاشرتها معاشرة الأزواج.
اعترافات حبيبة
وفجرت حبيبة أشرف المتهمة بالاشتراك مع والدها في قتل طالب الرحاب في وقت سابق، أنها تعرفت على المجني عليه بسام أسامة منذ أن كانت في 2 إعدادي وكان وقتها هو في المرحلة الثانوية مشيرة إلى أن علاقتهما تطورت إلى أن صار يعاشرها معاشرة الأزواج واستمر الوضع هكذا أكثر من 8 سنوات حتى تقدم لها وخطبها من أهلها.
وأضافت المتهمة أنها صارحت المجني عليه بعد عام ونصف من خطبتهما بأن والدها يزور شهادة وفاة وأن اسمه شريف فرد عليها بأنه لن يتخلى عنها وسيظل معها وسيتزوجها، وصارت الأمور على ما يرام إلى أن بدأ المجني عليه تفتك به نار الغيرة عليها من أصدقائها الشباب في الجامعة وبدا يتحكم في ملابسها وأمرها بالامتناع عن ارتداء البنطلونات المقطعة.
وأشارت المتهمة إلى أن والدة المجني عليه اتصلت عليها ذات يوم وقالت لها أن علاقتهما لن تستمر ولكنها مضطرة لمصالحتهما كون بسام يحبها ولا يستطيع الاستغناء عنها، فاقترح بعد ذلك أصدقاء لهم بأن يزور أحد الدجالين تحسبا أن يكون ما يمران به سببه "سحر" وبالفعل ذهبوا وقرأوا عليهم قرآن وأعطاهم زجاجات بها ماء.
إحالة المتهمين للمحاكمة
وكان النائب العام، قد أحال المتهمين أشرف. ح 55 سنة صاحب مكتب مقاولات، وابنته حبيبة 20 سنة طالبة، ومحمد ي 20 سنة "سائق" وباسم.م رئيس مجلس إدارة شركة للاستيراد والتصدير، وسيد.ر وشهرته "سيد سيكا" 40 سنة سائق، ومجدي.ع 40 سنة "سفرجي"، ووليد.ح 32 سنة "سائق"، وشقيقه أحمد 21 سنة عامل، إلى محكمة الجنايات.
وكشف أمر الإحالة أن المتهمون اشتركوا في 19 أغسطس 2018 بدائرة قسم الشروق، في قتل المجني عليه بسام أسامة محمد، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث كشفت التحريات أن المتهمين الأول والثانية والثالث، عقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك شقة سكنية استأجرها الأول وحفر بها حفرة كبيرة لدفن المجني عليه، بها وأعد صندوق خشبي وحبال وشريط لاصق بينما، قام باقي المتهمين بمساعدتهم والاشتراك معهم في الجريمة
وكشفت التحقيقات أن المتهمين قاموا على إثر خلاف بين المتهم الأول والمجني عليه، لكشفه قيام المتهم بتزوير بطاقة تحقيق شخصيته للهروب من تنفيذ حكم قضائي بالسجن، فقاموا بعقد العزم على قتله واستأجروا إحدى الشقق السكنية بمدينة الرحاب، وقاموا باستدراج المجني عليه إلى تلك الشقة عن طريق المتهمة الثانية خطيبته، ثم قاموا جميعًا بالاشتراك في قتله واخفوا جثته بدفنها بحفرة، أعدها المتهم الأول بالشقة كما قاموا بسرقة ما بحوزته من متعلقات عقب الواقعة.
واعترف المتهم الأول تفصيلا بارتكاب الجريمة بالاشتراك مع باقي المتهمين وقام بتمثيل الجريمة أمام النيابة العامة.