زوج في دعوى نشوز: حولت حياتي إلى جحيم.. وأمي طفشت بسببها ومنعرفش عنها حاجة
"مشيت أمي من البيت ومعرفش عنها حاجة".. بتلك الكلمات كشف الشيخ أحمد عن سبب رغبته في رفع دعوى نشوز ضد زوجته أمام محكمة الأسرة بشبرا الخيمة.
دعوى نشوز
وقال الزوج في دعوى نشوز: تزوجت زواج صالونات، زوجتي جعلت حياتي جحيم، لا طاعة ليا ولا معاملة محترمة، تنازلت كثيرا لتجنب خراب البيت، خاصة أنني أنجبت منها ولدا وبنتا".
وتابع: "أصيب نجلي بمرض التوحد، وزوجتي لم تستطع تقبله، وأصبحت قاسية جدا في التعامل معه، وتحبسه كثيرا في غرفته".
وأضاف: "أمي تعيش مع أخي الأصغر، لكنه يسيء معاملتها ويشتمها، قررت أخذ أمي عندى، وخصصت لها غرفة في شقتي، كنت في غاية الإحراج من أي تصرف لزوجتي، وأتحايل عليها كي تعاملها جيدا، كي لا تشعر أمي بأنها غريبة".
واستكمل: "فوجئت في يوم من الأيام أنها تقول لي "يا أنا يا أمك"، مع العلم أن والدتى ليس لها أحد سوي أنا وأخى العاق، وفي أحد الأيام أثناء وجودي في العمل، ذهبت إلى أهلها وطلبت الطلاق، ولما علمت ولداتي بذلك، خرجت ولم تعد وبحثت عنها في كل مكان وعند كل الأهل والأقارب لم يعلم أحد عنها شيئا".
دعاوى الخلع
أكدت محكمة الأسرة بمدينة نصر، أن دعاوى الخلع تعتبر من أسهل الدعاوى التي يتم نظرها أمام المحاكم، وتعتبر أحكامها من أسرع الأحكام.
وأشارت المحكمة إلى أن الزوجة تستطيع أن ترفع دعوى الخلع دون أن تستند على أي أسباب سوى أنها لا تريد الاستمرار في الحياة مع شريك حياتها، كما أنه لا يجب على الزوجة أن تثبت الضرر الواقع عليها.
وأضافت المحكمة أن الزوجة تستطيع كسب قضية الخلع من أول جلسة، من خلال الخطوات التالية: أن تتنازل عن مؤخر الصداق، ونفقة المتعة، ونفقة العدة.
وأكدت علي أن الخطوات تشمل أيضا أن ترد الزوجة لزوجها جنيها واحدا هو مقدم الصداق، وأن تقر أمام المحكمة بالتنازل عن كافة حقوقها المالية والشرعية، وأنها تبغض الحياة الزوجية وتخشى ألا تقيم حدود الله.
وأضافت المحكمة أن دعوى الخلع لا تلزم الزوجة بالتنازل عن قائمة المنقولات، أو عن حضانة الأطفال، فضلا عن حق الزوجة في التمكن من مسكن الزوجية كحاضنة.