قومى المرأة يطلق حملات توعوية صحية ونفسية للمقبلين على الزواج
فى إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الذى أطلقه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال شهر فبراير الماضي، أطلق المجلس القومي للمرأة حملات توعوية ضمن برنامج الارشاد الاسري والتنشئة المتوازنه بعدد من محافظات مبادرة حياة كريمة وذلك بالتعاون مع وحدة لم الشمل بالمركز العالمي للفتوى الالكترونية التابع للأزهر الشريف.
تهدف الحملات التوعوية إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة دينيًا واجتماعيًا، وتعزيز الوعى المجتمعى حول قضايا المرأة، وتشمل الحملات العديد من الموضوعات والتي تتضمن التوعية الصحية والنفسية للمقبلين على الزواج والمتزوجين حديثا واساليب الاختيار السليم والتاكيد على اهميته في البناء والتخطيط لاسرة سوية وسليمة، بالإضافة الى صحة الأم والطفل والتغذية السليمة والرضاعه، اشكال النمو والتطور للاطفال، التعرف على مفهوم الاعاقة والدمج وايضا اساليب التربية الايجابية والتنشئة المتوازنة بين الامومة والابوة من المنظور الديني والاجتماعي الصحيح.. وأيضا مدى تأثير التربية السلبية او الايجابية في رسم مستقبل وشكل حياة ابناءنا وصحتهم الجسدية والنفسية واثر ه البالغ على المجتمع ككل.
كما تتضمن الحملة تنظيم ورش عمل بفروع المجلس بالمحافظات حول منهج المشورة الأسرية والتنشئة المتوازنة تستهدف الرائدات بالمحافظة، بهدف تدريبهن للمشاركة في حملات المجلس الخاصة بتنمية الأسرة.
كذلك يتم عقد العديد من ندوات التوعية واللقاءات الجماهيرية بالجامعات ومعاهد التمريض ومراكز الشباب للتعريف بمشروع تنمية الأسرة وجميع محاوره بشكل عام ومنهج المشورة الاسرية بشكل خاص
ويقوم على التدريب مجموعة من المدربين المعتمدين من المجلس والحاصلين على تدريب مدرب بالتعاون مع الجمعية المصرية البريطانية لطب الاطفال ومجموعة من الشيوخ من المركز العالمي للفتوى الالكترونية بالأزهر الشريف .
جدير بالذكر أنه تم اطلاق الحملات في لقاءات جماهيرية خلال شهر فبراير ومارس بست محافظات (الاسماعيلية،اسوان، الاقصر، الدقهليه،الاسكندرية، البحيرة ) وذلك بحضور السادة المحافظين.
الحكومة المصرية
ويذكر أن المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي، وجميع عضواته وأعضائه، قدم التهنئة إلى الحكومة المصرية لقرار اعتماد المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة بالإجماع انتخاب مصر لعضوية كل من "لجنة وضعية المرأة" للأعوام من ٢٠٢٢ إلى ٢٠٢٦، والمجلس التنفيذي لـ"هيئة الأمم المتحدة للمرأة" للأعوام من ٢٠٢٢ إلى ٢٠٢٥، وذلك كممثل للمجموعة الأفريقية.