أول بيان من حزب الإصلاح والتنمية عن وفاة أيمن هدهود
أصدر حزب الإصلاح والتنمية، برئاسة محمد أنور السادات، بيانا بشأن وفاة الباحث أيمن هدهود، أكد أنه يتابع عن كثب ما يتردد لحظيا حول ملابسات وفاة الباحث الاقتصادي، عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح والتنمية، أيمن هدهود.
وذكر البيان أن الحزب يؤكد أنه بانتظار نتائج التحقيقات النهائية التى تجريها النيابة العامة بشأن الواقعة التي لا تزال قيد التحقيق، وذلك حتى يتسنى لنا جميعا معرفة الحقيقة والمحاسبة القانونية فى حالة ما تبين وجود مسئولية طبية أو تقاعس إدارى من جانب المستشفى التى تم إيداع المذكور بها نظرا لإنكار إدارة المستشفى أكثر من مرة وجوده بها، فضلا عن أنه لم يتم إخطار أسرته بإيداعه بالمستشفى محل الواقعة.
وكشف البيان أنه قام الحزب بتكليف الهيئة البرلمانية للحزب باستخدام أدواتهم الرقابية للوقوف على حقيقة ما يُجرى داخل مستشفيات الصحة النفسية بصفة عامة ومعرفة حقيقة المسئولية الطبية وجوانب الإهمال والتقاعس الإداري في المستشفى التي تم إيداع الفقيد بها.
وقال البيان: ولما كان الحزب يتفهم ويقدر مشاعر كل المتابعين للقضية وحالة الغضب الكبير في الوسط السياسى والحقوقى على إثر تصدير الواقعة للرأى العام ووضعها فى شكل وإطار غير حقيقي، فإن الحزب يؤكد تماما على أنه لم يكن ليتقاعس عن حق أحد أبنائه وكادر من كوادره وقياداته الشابة المخلصة فى وقت يبذل فيه رئيسه جهودا كبرى للمساعدة القانونية والإنسانية فى الإفراج عن العديد من المحبوسين على ذمة قضايا مختلفة.
وتابع البيان: لكن الحزب أيضا على الجانب الآخر لم يكن ليخفى عن الرأى العام أن الراحل ومنذ متابعتنا لأحواله منذ اليوم الأول لاحتجازه وهو ما لا يعرفه كثيرون ووفقًا لأقوال أشقاؤه أنفسهم كان يمر فى هذه الفترة بظروف نفسية صعبة أدت به إلى تصرفات عديدة غير متزنة.
وقال الحزب في بيانه: فَضَّل الحزب وأصدقاء وأشقاء الراحل فى بادئ الأمر عدم التصريح بشأن تلك الظروف المرضية المؤقتة احترامًا للخصوصية.
وأكد الحزب أنه ينتظر ما سوف تؤول إليه نتائج التحقيقات ويقف داعما لأهل وأصدقاء الفقيد ومتمسكا بمحاسبة أى مهمل أو مقصر أو متجاوز وفقا لما تنتهى إليه التحقيقات التى تتم حاليا بمعرفة النيابة العامة.
ونعى حزب الإصلاح والتنمية رئيسا وأعضاء وفاة الباحث أيمن هدهود داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة وأن يلهم أهله وأصدقاؤه الصبر والسلوان.