رفعت فياض يكتب: احذروا هذا المزور.. التوقيعات والتواريخ المزيفة على شهادتي الماجستير والدكتوراه الخاصة به كشفت الحقيقة.. وجامعة مرموقة أنهت التعاقد معه لضعف مستواه

 واقعة مأساوية تكشفت أولى خيوطها مؤخرًا لأن منفذها مازال هاربًا وهو خريج كلية الهندسة جامعة حلوان ويدعى طارق عبد الحميد عبد العزيز، لكنه زور كل شيء بعد ذلك حتى وصل إلى درجة أستاذ مساعد بالتزوير ـ زور شهادة بأنه حصل على الماجستير بتاريخ 7 /8 /2004 فى مجال الذكاء الاصطناعى، ووضع فيها أنه حصل عليها بتقدير جيد جدًا ولغبائه فى عملية التزوير وضع بالشهادة المزورة قرار موافقة مجلس الجامعة بنفس التاريخ الذي سجل فيه حصوله على الماجستير بتاريخ 7 /8 /2004 وبأختام كلية الهندسة جامعة القاهرة وموقعة من أمين الكلية وليس العميد!

تزوير شهادة دكتوراه .. والتوقيعات تكشف الحقيقة 

وزور حصوله على شهادة الدكتوراه من هندسة القاهرة أيضًا ووضع بها موافقة مجلس الكلية على المنح في 25 /7 /2016 وتوقيع رئيس الجامعة في 4 /9 /2016 ولا يوجد بها ما يشير إلى موافقة مجلس الجامعة كالمتبع في الأمور الطبيعية!! 

وحينما عرضت هاتين الشهادتين على الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة أكد لي أنهما مزورتان وزور شهادة بترقيته لدرجة أستاذ مساعد من المجلس الأعلى للجامعات بل وزور كل التقارير الفردية والجماعية الصادرة من اللجنة المختصة بالمجلس ـ وعندما عرضتها على الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات أكد أن هذه الشهادة مزورة ولا يوجد اسم لهذا المدعي بالمجلس الأعلى للجامعات. 

والغريب أنه بهذه الشهادات المزورة تم تعيينه بشكل صحيح كأستاذ مساعد بجامعة سيناء وبقرار صحيح من القائم بعمل رئيس الجامعة الدكتورة جيهان فكري، وبذلك تم التأمين عليه بالهيئة القومية للتأمين بعدما صدقت له جامعة سيناء على ذلك، واستغل ذلك أيضا بإصدار بطاقة رقم قومي مزورة في حقيقتها لأنه سجل بها أنه أستاذ مساعد وصحيحة في شكلها لأن الأوراق التى قدمها للسجل المدني مصدق عليها من الجامعة أنه أستاذ مساعد، وبعد ذلك تقدم للتعيين بجامعة مايو، وتم ذلك بالفعل وتم وضع اسمه على موقع الجامعة " أستاذ مساعد فى مجال الحاسبات" لكن بعدما وجدت الجامعة أنه ليس على المستوى المطلوب علميًا أنهت التعاقد معه دون أن تكتشف أن كل الأوراق التي تم تعيينه بها بهذه الجامعة مزورة، فذهب المتهم بعد ذلك إلى جامعة الابتكار بمدينة العاشر من رمضان للتعيين بها لكن لحظه العاثر، جاءت كل هذه الأوراق المزورة أمام الدكتور محمد إسماعيل رشدى عميد الكلية ليكتشف أنها كلها مزورة، وفور أن شعر المتهم بذلك هرب ومازال هاربًا حتى الآن.

وأنا من جانبى أرسلت كل هذه الأوراق المزورة للدكتور عبد الوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة ليتواصل مع جامعتي سيناء ومايو ليبحث معهما كيف تم تعيين هذا المزور بكل منهما بهذه الطريقة، وأن يتم محاسبة كل من تسبب فى هذا بكلا الجامعتين، وليطلب من جميع الجامعات الخاصة بسبب هذه الواقعة، ضرورة مراجعة أوراق المعينين لديها من أعضاء هيئة التدريس، وضرورة التأكد من صحة الأوراق المقدمة من أي شخص للتعيين بها حتى لا يحدث ما حدث في هذه الواقعة الخطيرة ومثله فعل الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات أمام أعضاء المجلس خاصة وأن هذا المتهم مازال هاربًا لكن لديه بطاقة رقم قومي سارية حتى عام 2030، ويمكن بعد فترة أن يحاول التعيين بهذه الأوراق المزورة في أي جامعة خاصة أخرى بعد ذلك.

كما أناشد وزارة الداخلية بتتبع هذا المزور وضبطه قبل أن يرتكب جريمة أخرى في أماكن أخرى ببطاقة رقم قومي سارية تؤكد بالتزوير أنه أستاذ مساعد. 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.