الصحافة اليوم..اتصالات بين الإخوان وحماس لتوجيه ضربات للجيش.. تركيا ترعى اجتماع التنظيم السرى للإخوان لإنقاذ "المعزول"..إصابة " الشاطر" بحالة هياج خلال التحقيقات في طرة..أسماء الوزراء الجدد
تناولت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأحد، أبرز القضايا والأحداث التي شهدتها البلاد ومستجداتها على الساحتين المحلية والخارجية.
قالت مصادر سيادية مسئولة لـ"الوطن"، إن أجهزة الأمن انتهت من جمع التحريات الخاصة باستشهاد الجنود الـ16 في رفح العام الماضى، وجار تسليمها لجهات التحقيق للكشف عن كافة ملابسات الحادث خلال أيام.
وأضافت أن التحريات أثبتت تورط عناصر حمساوية في الحادث وجماعات متطرفة بعلم من قيادات الإخوان.
وكشفت المصادر أن التحريات والتحقيقات الأولية كشفت تخاذل الرئيس المعزول محمد مرسي تجاه حركة حماس، ورصدت اتصالات هاتفية بين قيادات الإخوان وأعضاء من حماس عقب الحادث، طالب فيها عناصر حماس بالدفاع عنهم حال اتهامهم بالتورط في الحادث، وأكدت القيادات الإخوانية وقتها أن مرسي لن يسمح بإلحاق الأذى بأى حمساوى.
وفى السياق ذاته كشفت المصادر للجريدة نفسها رصد اتصالات مؤخرا بعد عزل مرسي بين قيادات الإخوان وقيادات حماس، طلب خلالها الإخوان من أعضاء الحركة توجيه ضربات متلاحقة للأكمنة لتشتيت الجيش، موضحة أن أجهزة الأمن تمكنت من خلال الاتصالات من تحديد بؤر تمركز عناصر حماس والسلفية الجهادية بسيناء.
وفى مفاجأة من العيار الثقيل كشفت مصادر مطلعة لـ"الوطن" عن أن التنظيم العالمى للإخوان المسلمين يعقد حاليًا سلسلة اجتماعات سرية مع حلفائه في مدينة إسطنبول بتركيا، لوضع خطة التعامل مع الأوضاع في مصر، بعد نجاح الثورة الشعبية في إسقاط مرسي والجماعة.
وأكد مصدر سياسي بارز في تركيا أن الاجتماعات السرية بدأت يوم الأحد 7 يوليو الحالى، حيث توافد على أحد الفنادق الكبرى القريبة من مطار أتاتورك بإسطنبول عشرات الأشخاص من قيادات التنظيم الدولى للإخوان وعدد من قيادات التنظيم والجماعات الإسلامية العالمية، مشيرًا إلى أن الاجتماعات يشارك فيها: ممثلون عن مكتب الإرشاد العالمى ويطلق عليه اسم رمزى «الإدارة العالمية». وممثلو الجهاز السياسي العالمى الذي يطلق عليه اسم رمزى هو «المنظور». وممثلو جهاز التخطيط الذي يعمل تحت غطاء «المركز الدولى للدراسات والتدريب» ومقره الرئيسى لبنان.
وممثلون عن جميع أفرع التنظيم في
الدول العربية وأوربا بالإضافة لممثلين عن التنظيم في مصر و«حماس»، وذلك
لتدارس التوجهات العامة.
وفى سياق آخر كشفت مصادر لـ"اليوم السابع" عن تفاصيل وكواليس جلسة التحقيقات التي شهدها سجن المزرعة بطرة مع خيرت الشاطر الرجل الثانى في جماعة الإخوان.
وقالت، إن الشاطر سيطرت عليه حالة من الهياج والانفعال، وأنه أخذ يسب ويلعن من حوله، ويتهم قيادات الجيش بالغدر والخيانة، وأن أعضاء نيابة جنوب القاهرة الكلية التي تباشر التحقيقات تمكنت من احتواء الموقف والسيطرة على حالة الغضب لبدء التحقيقات التي استمرت 5 ساعات، تخللها وصول الدكتور أحمد أبو بركة للسجن لحضور التحقيقات مع الشاطر.
وأوضحت المصادر أن الشاطر بدأ عليه خلال جلسات التحقيقات شديد الذكاء والدهاء وساعدته في هذا ذاكرة قوية وقدرة على المحاورة والهروب من الإجابات المباشرة.
ومن ناحية أخرى، قال مصدر حكومى لـ" المصرى اليوم" الحكومة المصرية قدمت للوفد الإماراتى الذي زار القاهرة، الأسبوع الماضى برئاسة الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مجموعة من الطلبات والاحتياجات التي تستهدف الحصول عليها خلال الفترة المقبلة.
وأضاف المصدر أن ممثلى بعض الوزارات مثل البترول والاستثمار قدموا للجانب الإماراتى مجموعة محددة من الطلبات تشمل تمويل واردات البنزين والسولار والمازوت خلال الشهور المقبلة، بالتنسيق مع وزارة البترول، بما لا يخل بجدول دخول الشحنات المتعاقد عليها.
وكشف المصدر أن قائمة الطلبات المقدمة للوفد الإماراتى تشمل تمويل واستيراد مازوت بكمية تصل إلى 150 ألف طن و200 ألف طن سولار و150 ألف طن بنزين بقيمة مبدئية تصل إلى 550 مليون لدولار.
وحول الوضع القانونى لجمعية الإخوان صرح مصدر قضائى بمجلس الدولة لـ"الجمهورية" أن انتهاء هيئة مفوضى الدولة من إعداد تقريرها القانونى بشأن حل جماعة الإخوان وإغلاق جميع مقارها بمحافظات الجمهورية سيكون أوائل الأسبوع القادم.
أما بخصوص أسماء الحكومة الجديدة فقد كشف مصادر للجريدة نفسها عن الأسماء النهائية المرشحة وتم التوافق عليها وهى: الدكتور عمرو حسب الله لوزارة الصناعة والتجارة والدكتور طارق قطب لوزارة الرى والدكتور أحمد مجاهد للثقافة والدكتور صفوت العالم للإعلام والدكتور محمود أبو النصر للتربية والتعليم والدكتور أحمد درويش للتنمية الإدارية والدكتور أشرف ثابت للزراعة والدكتور هانى قدرى للمالية والمستشار حسن بدراوى للعدل والدكتور عصام حجى للبحث العلمى وهانى ضاحى للبترول وعمرو الشبكى للتعليم العالى والسفير نبيل فهمى للخارجية وعمرو حلمى للصحة والدكتور جودة عبد الخالق للتموين والدكتور زياد بهاء الدين للتعاون الدولى والدكتور هانى سرى الدين للاستثمار، وأوضحت المصادر إلى أن التوقعات تشير إلى بقاء الدكتور طارق وفيق لوزارة الإسكان وهو الوزير الإخوانى الوحيد الذي رفض الاستقالة من منصبه.
