رئيس التحرير
عصام كامل

بحضور وزيرة التضامن.. نواب «التنسيقية» يشاركون في ندوة تكلفة الإرهاب

نواب «التنسيقية»
نواب «التنسيقية» يشاركون في ندوة تكلفة الإرهاب

شارك نواب من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في الندوة الأولى لبحث تكلفة الإرهاب، التي تتفذها وزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية.

وحضرت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، في الجلسة الافتتاحية للندوة، وتحدثت الجلسة الأولى عن التكلفة الاقتصادية والاجتماعية للإرهاب، والجلسة الثانية عن الأبعاد السياسية والثقافية للإرهاب.

وفد التنسيقية 

ضم وفد التنسيقية عددًا من نواب البرلمان، رحاب عبدالغني، هيام الطباخ، ورشا فايز، فيما شارك علاء مصطفى ومحمود ترك، عضوا مجلس الشيوخ عن التنسيقية.

صالون مكافحة اهدار الطعام 

ويذكر ان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، كانت قد عقدت صالون سياسي حول مشروع قانون مكافحة إهدار الطعام، الذي تقدمت به النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب عن التنسيقية.


وادار  الحوار الذي حمل عنوان «قانون مكافحة إهدار الطعام.. سياسات جديدة لمواجهة الأزمة» النائبة نشوى الشريف ويشارك فيه كل من عبد الفتاح العاصي مستشار وزير السياحة للرقابة على المنشآت والدكتور حسين منصور رئيس الهيئة العامة لسلامة الغذاء، ومحسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام والنائبة أميرة صابر عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

 

قانون مكافحة اهدار الطعام
 

وكانت النائبة أميرة صابر، قدمت مشروع قانون لتنظيم مكافحة اهدار الطعام وتشجيع إعادة توزيعه وتدويره والتبرع به وتضمنت فلسفة القانون إنشاء برنامج قومي لمكافحة هدر الطعام تشرف عليه الهيئة القومية لسلامة الغذاء ووزارة التضامن بالشراكة مع المجتمع المدني من بنوك الطعام والجمعيات الخيرية المعنية بقضايا الفقر والطعام. عند كتابة القانون، تم النظر والاستفادة من عدد من التجارب الدولية في هذا الشأن ومن أبرزهم تجارب فرنسا وإيطاليا وعدد من دول الاتحاد الأوروبي والصين.

الحوافز والغرامات
 

وأتى مشروع القانون، فارضًا لعدد من الحوافز والغرامات (ومستبعدًا لأي عقوبة سالبة للحرية عن قصد) لتشجيع مقدمي خدمات الطعام من بائعي التجزئة حتى أصحاب المطاعم للتبرع بالفائض الصالح للاستهلاك الأدمي والذي كان ينته به الحال في النفايات دائما.

ويذكر ان عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جلسة حوارية اليوم الأحد، لمناقشة قضية "أطفال بلا مأوي"ضمن مشروع العدالة الثقافية لمنتديات التنسيقية، وكيفية التعامل معها سواء في حماية وإعادة تأهيلهم أو اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الظاهرة وتحجيمها.

البرنامج القومى لحماية الاطفال

واستعرض حازم الملاح، المتحدث الإعلامي للبرنامج القومى لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى بوزارة التضامن الاجتماعى، جهود البرنامج في مواجهة الظاهرة منذ 2014، وأسبابها المجتمعية المختلفة، وما يواجه البرنامج من معوقات وتحديات تشريعية وتمويلية، وكيفية إعادة تأهيل الأطفال ودمجهم أسريا مرة أخري، مشيرا إلي أن بعض الأعمال الدرامية والسينمائية في فترات سابقة تسببت في إظهار "أطفال بلا مأوي" بشكل لا يليق، وهو ما نتج عنه خوف مجتمعي من التعامل مع الظاهرة ومواجهتها.


 

الجريدة الرسمية