من الكانزات والإنارة المبهرة.. نرصد المغالاة في زينة رمضان بشوارع الدقهلية.. صور
تشهد شوارع محافظة الدقهلية أجواء رمضانية مختلفة، وكل شخص يتفنن في طريقة جديدة لتزيين الشوارع وإدخال البهجة على القاطنين بها.
ورصدت " فيتو" الزينة والعناقيد المضيئة والفوانيس المبهرة والهلال والنجمة، التي تعد من مصادر بهجة المصريين وإحدى مظاهر الفرحة في الشهر الكريم.
حيث يتنافس أهالي قرية أتميده على تعليق افضل زينه بعد ان أطلق شباب القرية مسابقة أفضل شارع بزينة رمضان من عامين لتشتعل المنافسة كل عام.
فترى في شوارع أتميده الشراشيب المشمع والفانوس الضخم الذي يردد التراويح، ووالتي يصل ارتفاع بعضها ما يقارب ٣ أدوار من العقارات.
فيما تزينت شوارع أخرى بالشراشيب الخيامية وأسلاك الكهرباء الملونة ومعلق بها الفوانيس والهلال والنجمة، وقام البعض بتعليق الزينة ومعها مكسر ألوان مختلفة.
وقام آخرون بتعليق العبوات المعدنية الفارغة "الكانز" في أروقة الشوارع، احتفاء بقدوم شهر رمضان وروحانيات الخير واليمن والبركات.
ومن جانبه قال وليد الشناوي أحد الشباب المشارك في تجهيز وتعليق الزينة بأحد شوارع أتميده، أن كل شباب القرية شارك في عملية تجهيز وتعليق الزينة، مؤكدا أن الهدف هو إدخال البهجة على الجميع.
وأوضح أن تعليق الزينة استغرقت ١٠ أيام، وكان الشباب يبدؤون في العمل بها من ٩ ليلا لـ ١ صباحا، وتم جمع الأموال من جميع أهالي القرية.
وأشار إبراهيم علي إلى أن شباب المنطقة يتطوعون كل عام في تصميم شكل الزينة، وكذلك يقوموا بالأشراف على تنفيذها.
وقال صلاح الشناوي: كنا حارصين على اننا نخرج بزينة تنال اعجاب الجميع وسعدنا بفرحة الاطفال.
وكشفت أم خالد من سيدات قرية أتميده، أن الأهالي تستعد لشهر رمضان الكريم قبله بشهر، ويشارك في الزينة جميع الأهالي كل سنة لانها عادة ننتظرها من العام للعام.
وتبين من جولة فيتو أن جميع شوارع القرية تتنافس في الزينة، مما يدفع البعض للمغالاة فهناك بعض الشوارع بلغت تكلفة زينتها ٣ آلاف جنيه، وشوارع أخرى بلغت تكلفها من ٨ إلى ١٢ ألف جنيه، وهناك البعض ممن قاموا بإعادة تدوير المخلفات وتعليق فارغ الكانزات.