الأزهر يوضح حكم إفطار المريض وكبير السن في رمضان | فيديو
أوضحت الدكتورة زينب علي عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الشيخ الكبير والمرأة العجوز، إذا كان يرهقهما الصوم، ويشق عليهم ولا يستطيعون صيام شهر رمضان لكبر السن مع العجز على القضاء، فإنه في هذه الحالة يباح للشخص الإفطار مع إطعام عن كل يوم مسكين.
وذكرت “زينب” قول الله تعالى “وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين”، أي الذين لا يطيقون الصوم.
حكم من لم يستطيع الصيام لكبر سنه
وأضافت “زينب” لـ “فيتو” أن الإنسان إذا أصيب بمرض فحكمه يختلف باختلاف حالته، فإذا كان المرض لايستطيع الإنسان معه الصوم، لأنه سيضر بصحته فيباح له في هذه الحالة الفطر، ويجب عليه قضاء تلك الأيام في وقت آخر ولا يجب عليه الفدية.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن المرض إذا كان الإنسان يستطيع معه الصيام، وكان الإفطار لا يعود عليه بالنفع، فإنه لايجوز له في هذه الحالة الإفطار، وكل هذا يتقرر برأي الطبيب الثقة
حكم الإفطار من غير عذر في رمضان
ومن جانبه أوضح الشيخ محمود عويس عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن المولى عز وجل كتب على عباده الصيام، حيث قال تعالى “ يا أيها الذين آمنوا فُرض عليكم الصيام كما فرض على الذين من قبلكم لعلكم تتقون"، مشيرًا الى أن المولى عز وجل لم يستثنِ من ذلك أحدًا إلا من كان عنده عذر كالمرض والسفر.
وأضاف “عويس” لـ “فيتو" أن الحنفية والمالكية ذهبوا إلى تغليظ العقوبة على من أفطر في رمضان بغير عذر وأوجبوا عليه الكفار وهي صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكين حتى إذا كان هذا الإفطار لغير الجماع.
وأوضح عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن النبي - صلى الله عليه وسلم- حذرنا من الفطر بغير عذر في رمضان، وبين لنا عقوبة من يفعل ذلك حيث روى عنه - صلى الله عليه وسلم- قوله بينا أنا نائم إذ أتاني رجلان، فأخذا بضبعي، فأتيا بي جبلا وعرا، فقالا: اصعد، فقلت: إني لا أطيقه، فقالا: إنا سنسهله لك، فصعدت حتى إذا كنت في سواء الجبل إذا بأصوات شديدة، قلت: ما هذه الأصوات ؟ قالوا: هذا عواء أهل النار، ثم انطلق بي، فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم، مشققة أشداقهم، تسيل أشداقهم دما قال: قلت: من هؤلاء ؟ قال: هؤلاء الذين يفطرون قبل تحلة صومهم،” أي يصبحون صائمين ويفطرون قبل أذان المغرب.