فليقل خيرًا أو ليصمت.. روشتة الأزهر لحفظ اللسان ونيل رضا الرحمن في رمضان| فيديو
أوضح الشيخ عبد الرحمن الصادق، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من الوصايا الجامعة التى وردت عن النبي - صلى الله عليه وسلم- هي قوله “ فليقل خيرًا أو ليصمت”، مشيرًا إلي أنها تشتمل على عدة تنبيهات جامعة على المسلم أن يتبعها في شهر رمضان.
وأضاف “عبد الرحمن” لـ"فيتو" أن من الوصايا التي تشملها تلك الوصية هى أن على الإنسان أنيستغل نعمة اللسان فيما يقربه من المولى عز وجل، وفيما يزيد في صيامه أجرًا وقبولًا وتوفيقًا.
أعمال الخير في رمضان
وأوضح عضو مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أن على الإنسان أن يستغل لسانه في فعل الخيرات، وأن يشيع الكلام الطيب بين الناس، وأن يسعى في الإصلاح بين الناس ويكثر من ذكر الله وقراءة القرآن.
وشدد"عبدالرحمن" أن على الإنسان أن يتجنب من الكلام الذي لا طائل منه خلال نهار شهر رمضان “ لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله تعالى قسوة للقلب، وان أبعد الناس من الله القلب القاسي”.
ضرورة حفظ اللسان في رمضان
وفي سياق متصل أكد الشيخ محمد عبد الباسط عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن أعظم الوصايا التي وصى بها النبي - صلى الله عليه وسلم - في رمضان هو حفظ اللسان عن المنكرات، خاصة وأن الصيام ليس معناه الإمساك عن الأكل والشرب فقط وإنما يكون للسان أيضًا.
وأشار إلي أنه على الصائم أن يصون لسانه عن الغيبة والنميمة، وقول الزور، لقول الرسول - صلى الله عليه وسلم- إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث، ولا يصخب فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل: إني صائم.
وأضاف “عبد الباسط” لـ “فيتو” أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - يعلمنا أن نبتعد عن مثل هذه المحرمات والمنكرات التي تأتي عن طريق اللسان، وكذلك حفظ لسانه إذا اعتدى عليه أحد بالقول، لافتا إلي أنه ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم- قوله “مَن لم يَدَعْ قول الزُّور والعملَ به والجهلَ، فليس للهِ حاجةٌ أن يَدَعَ طعامه وشرابه”.
وأوضح “عبد الباسط” ان المراد بقول الزور هنا هو كل قول محرم مثل الكذب والغيبة والنميمة والسب والقذف واللعن لأن كل ذلك ليس من أخلاق المسلم.