"معجزات الأنبياء".. إسماعيل عليه السلام.. متى مات وأين دُفِن؟
تقدم "فيتو" برنامج "معجزات الأنبياء" يوميًّا، في الخامسة قبل المغرب، طوال أيام شهر رمضان الكريم، عبر البوابة الإلكترونية، ومنصاتها المختلفة.
وفي حلقة اليوم، الـ12 من شهر رمضان المبارك، نستعرض جانبًا من معجزات سيدنا إسماعيل، الذي كان نبيًّا كأبيه سيدنا إبراهيم، عليهما السلام.
عرضت الحلقة السابقة كيف نجَّا الله سيدنا إسماعيل، عليه السلام، وفداه بذبح عظيم، وصارت سُنَّة في أمة الإسلام من بعده أن يضحوا لله عز وجل، عند الكعبة في الحرم، في كل عام مرةً، ويضحي معهم المسلمون في أنحاءِ الأرض؛ لاستشعار معنى تسليم الأمورِ إلى الله، والسيرِ على نهجِ سيدنا إبراهيم، عليه السلام.
الحليم الصبور
أثنى الله تعالى على سيدنا إسماعيل بوصفه بالحليم الصبور، وصادق الوعد، فأرسله لهداية قومه.
كان إسماعيل عليه السلام رسولًا إلى أهل مكة والمناطق المحيطة بها، من قبائل جرهم، والعماليق، وأهل اليمن قديما.
ويذكر العلماء أن إسماعيل عليه السلام كان أول من ركب الخيل.
وتستعرض الحلقة معجزة سيدنا إسماعيل، والخاصة ببئر "زمزم".
ولما شب إسماعيل وكبر تزوج من إحدى فتيات القبيلة اليمنية، التي أقامت بجوار بئر زمزم.. ومن ثم تعلم اللغة العربية، ويقال إنه كان أول من تحدث بالفصحى البليغة، لكن أباه إبراهيم أمره بفراق زوجته، فتزوج غيرها.
12 ولدًا
ويقال إن اسماعيل أنجب اثني عشر ولدًا، انحدرت من نسلهم جميع قبائل أهل الحجاز العرب، وبينهم عدنان الذي ينحدر من نسله خاتم الرسل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
ولما كبر إسماعيل في أرض الحجاز، وبعد أن توفيت أمه هاجر، جاءه أبوه سيدنا إبراهيم، عليه السلام؛ ليبلغه أن الله أمره ببناء الكعبة، فرفع الأب وابنه قواعد البيت الحرام في مكة المكرمة، التي أصبحت قبلة المسلمين.
دفن سيدنا إسماعيل بمنطقة الحجر في الحجاز مع أمه هاجر، وكان عمره يوم مات 137 سنة، ليأتي من بعده أخيه إسحاق نبيًّا، فيما مكث جثمان والدهما إبراهيم الطاهر في الجامع الإبراهيمي في مدينة الخليل الفلسطينية المحتلة.
البرنامج من إعداد، وتقديم الكاتب الصحفي محمد أبو المجد، وتصوير حسام عيد، وإخراج عادل عيسى، وإشراف هند نجيب.