زغلول صيام يكتب: مسابقة الرائد المثالي وأحمد موسى
منذ أكثر من أسبوع كتبت في أمور بعيدة عن الرياضة وتكلمت عن مسابقة الرائد المثالي على مستوى الجمهورية وانتقدت معايير الاختيار للمراكز الأولى وطالبت بأن تكون هناك معايير موضوعية.
وعندما طالبت فهذا من منطلق أن المعلم هو مربي الأجيال وبالتالي عندما يشعر بالظلم فقد ينتقل الإحساس للطالب خاصة وأن تلك المسابقات شرفية تضاف إلى رصيد المعلم الأدبي وطبعا ليس رصيده المالي ….
أحمد موسى
وجاء في المقال ذكر الأستاذ أحمد موسى الرائد العام لاتحاد طلاب مصر والحقيقة أنني عندما كتبت كنت لا أرى الأستاذ أحمد موسى والذي ظهر بعد ذلك أن له محبين كثر في كل المديريات وتحدثوا عنه بنوع من المحبة.
وبعضهم قال لي إنني كنت قاسيا في النقد وأن هناك لجانا تختار وهذه اللجان يتم تقييمها كل موسم أو عام دراسي وأنه ليس له دخل كامل بالاختيار .
ومن منطلق أننا في الشهر الفضيل فإنني ليس بيني وبين الأستاذ أحمد موسى شيء وأكن له كل احترام وتقدير ونزولا على رغبة الأصدقاء كتبت هذا المقال لأني اعتبر نفسي ليس في خلاف شخصي مع أي شخص انتقده سواء كان وزيرا أو يملك أي سلطة ولكن نتحدث في أمور عامة.
معايير موضوعية
طالبت بأن تكون هناك معايير موضوعية لاختيار الطالب والرائد المثالي بحثا عن الشفافيه ليس أكثر ولايعنيني من يفوز أو من لا يفوز.
كتبت هذا وليس لي حاجة عند السيد أحمد موسى ولكن ….
أتمنى أن يكون مضمون كلامي وصل للجميع وأشكر كل مسئول في التربية والتعليم استجاب لمقالي وستكون سعادتي أكثر عندما أرى معايير موضوعية وعلى وعد بأنني لن أشغل بالي بهذا الأمر مجددا وأتمنى ألا يكون للحديث بقية.