حدث فى 8 رمضان.. وفاة ابن ماجة وسقوط عكا
فى الثامن من شهر رمضان 569 هـ الموافق ابريل 1174 م وقعت ظاهرة فيضان نهر دجلة ويقول ابن الجوزى فى كتابه المنتظم (زاد فيضان نهر دجلة زيادة كبيرة وزاد الامر ان جاء مطر كثير ليلة الجمعة ثامن يوم من رمضان فهدم البيوت وقتل كثير من البشر والمواشى وزاد الماء زيادة خطيرة لم تعرفها بغداد من قبل وخرج الناس ودقوا الخيام فى الصحراء).
فى مثل هذا اليوم 1187 وصل البطل صلاح الدين الايوبى الى مخيمه حول القدس بعد ان اضطره ضعف رجاله الى القيام بعمل لم يرض عنه وهو تخريب مدينة عسقلان بأكملها بعد ان اصبحت هدفا سهلا للفرنجة وعجز جيشه عن حمايتها كما جاء فى كتاب الكامل لإبن الأثير.
وفاة ابن ماجة
في مثل هذا اليوم الثامن من رمضان 273هـ رحل المحدث المفسر المؤرخ المسلم عبدالله محمد بن يزيد بن ماجه الربعي القَزْوِينِيُّ، الشهير بابن ماجة، ولد بقزوين سنة 209 من الهجرة، وهو تلميذ البخارى ومحمد بن عبدالله بن نمير، وجبارة بن المغلس، وعبدالله بن معاوية، وهشام بن عمار، ومحمد بن رمح، وداود بن رشيد.
وتتلمذ على يده ابن ماجة أحمد بن إبراهيم القزويني، وعلي بن سعيد بن عبدالله الغداني، وأبو الطيب أحمد بن روح المشعراني، وإسحاق بن محمد القزويني، وجعفر بن إدريس، ومحمد بن عيسى الصفار، وأبو الحسن بن سلمة القزويني الحافظ، وإبراهيم بن دينار الجرشي الهمداني.
وفي مثل هذا اليوم 8 رمضان عام 665 هـ الموافق 1267م، بدأ القائد الظاهر بيبرس حصار مدينة عكا، حيث بلغه وهو في دمشق أن جماعة من الفرنج تهجم في الليل على المسلمين وهى متنكرة ترتدي ثياب المسلمين، وقاد السلطان بيبرس سريَّة خاصة استطاعت اقتناصهم بعد أن كانوا يَنطلقون من عكا، حاول الفرنج المقيمون في عكا ضرب المسلمين، فأمر بيبرس بالقضاء على حاميتها وهدم جدرانها إذا لم يمتثل أهلها بالولاء للنظام الإسلامي للدولة.
صعود المماليك
ووقع حصار عكا (ويسمى أيضا سقوط عكا وأدى الى فقدان الصليبيين السيطرة على عكا لصالح المماليك وفقدانهم أيضا آخر معاقلهم الرئيسية في مملكة القدس حيث كانت عكا عاصمة المملكة، وتعتبر من أهم معارك تلك الفترة. على الرغم من أن الحركة الصليبية استمرت لعدة قرون أخرى، إلا أن الاستيلاء على المدينة كان بمثابة نهاية للحروب الصليبية في بلاد الشام. بسقوط