بعد توقيع بايدن على قرار الحظر.. أبرز الدول المقاطعة للنفط الروسي.. ونقص واردات الطاقة يضع أوروبا في مأزق
بعد أن وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، على قرار حظر استيراد النفط الروسي، أوقفت عدد من الدول واردات النفط من موسكو لكن أزمة الغاز وضعت أوروبا وخاصة ألمانيا في مأزق حيث لا يوجد لديها بديل مناسب في الوقت الحالي.
البيت الأبيض
وأضاف البيت الأبيض في بيان صادر عنه، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وقع على مشاريع قوانين وافق عليها الكونجرس في وقت سابق لتعليق العلاقات التجارية الطبيعية مع روسيا وبيلاروسيا، وكذلك لحظر واردات الطاقة الروسية، وذلك ضمن حزمة العقوبات التي تفرضها واشنطن على موسكو، جراء الحرب في أوكرانيا.
وليست الولايات المتحدة وحدها من قررت حظر النفط الروسي، فالعديد من دول الاتحاد الأوروبي، ودول البلطيق قرروا وقف الاعتماد على الغاز الروسي.
الاتحاد الأوروبي
ودعا الاتحاد الأوروبي في قمة عقدها قادة دول الاتحاد، والتي جاء في بيانها الختامي، إلى تأكيد جميع الدول على تقليل الاعتماد على الغاز الروسي، تمهيدا لمنعه من دخول الأسواق الأوروبية.
و أعلنت بريطانيا حظر استيراد الغاز الروسي، فيما أعلنت دول أخرى في الاتحاد إلى البدأ في تنفيذ خطة لتقليل الاعتماد عليه في أقرب وقت.
ولكن جاء القرار الألماني، بتأكيده على عدم إمكانية الاستغناء عن الغاز الروسي في الوقت الحالي، مؤكده ضرورة استثناءه من العقوبات المفروضة على موسكو وهو نفس الموقف الذي أعلنت عن إيطاليا، حيث أكدت السلطات هناك، أن خيار حظر استيراد الغاز الروسي، ليس مطروحا في الوقت الحالي.
وعلى صعيد دول البلطيق، أعلنت دول البلطيق تخليها عن استيراد الغاز الروسي، واستبداله بمصادر أخرى، أهمها الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعلنت دولة ليتوانيا إيقاف استيراد الغاز الروسي، وهو ما تبعته فيها إسوتنيا.
وأكدت الولايات المتحدة الأمريكية على حثها الدائم لحلفائها الأوروبيين بضرورة التخلي عن الاعتماد على الغاز الروسي، والتفكير في بدائل أخرى.
وعلى الجانب الأخر، طبقت روسيا قرارات صارمة ردا على العقوبات التي فرضها الغرب، أهما إصرارها على بيع الغاز المسال بالروبيل وليس بالدولار أو اليورو، للدول التي تصنفها موسكو على أنها غير صديقة.
وجاء الرد الأوروبي، الذي أعتبر أن هذه القرارات التي تتخذها موسكو بمثابة استفزاز، وأعلنت ألمانيا وعدد من دول القارة العجوز عن رفضهم الدفع بالروبيل مقابل الغاز المسال.
