بالصور.. قداس الجنازة على القمص أرسانيوس وديد
اقامت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم قداس الجنازة على القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بولس الرسول في كرموز.
صلوات تجنيز الأب القمص أرسانيوس وديد، أقيمت عصر اليوم في الكاتدرائية المرقسية بمحطة الرمل.
ومن المقرر بعد الصلاة أن يتم دفن الجسد في مدفن الشهداء بدير الشهيد مار مينا العجائبي في مريوط.
فيما نعت الطائفةُ الإنجيلية بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، استشهادَ القمص أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس بكرموز الإسكندرية، بعد جريمة اعتداء وحشية.
وأكد رئيس الإنجيلية أن مثل هذه الأعمال الشريرة، لن تنال من صلابة الوطن ومحبة المصريين الأصيلة.
وتقدم الدكتور القس أندريه زكي، بخالص العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وشعب الكنيسة المصرية، وجميع المصريين.
فيما أرسل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، رسالة تعزية لنيافة الأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس قطاع شرقي الإسكندرية، في انتقال الأب القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديس بولس الرسول في كرموز التابعة للقطاع، والذي تنيح نتيجة اعتداء تعرض له من قِبَل مجهول.
وجاء نص التعزية كالآتي: على رجاء القيامة نودع كاهنًا فاضلًا وخادمًا نشيطًا، محبوبًا في سيرته أمينًا في كنيسته، صاحب علاقات طيبة مع الجميع، ومشهودًا له من كل الذين تعاملوا معه في منطقة خدمته من كل الشعب مسلمين وأقباط، صغار وكبار، وكذلك ذا سيرة ناجحة مع كل الآباء إخوته في الخدمة الكنسية.
بألم شديد نودعه إثر هذا الحادث الأليم، رافعين عيوننا إلى السماء نحو إلهنا الصالح، ملتمسين منه العزاء لزوجته الفاضلة وأسرته المباركة، وكذلك لكنيسته وجميع أحبائه وأبنائه الروحيين.
نودعه في هذه الأيام المقدسة من الصوم الكبير، لكي يُعَيِّد بالقيامة المجيدة مع المسيح يسوع القائم، ويكون مصليًّا وشفيعًا لنا في السماء.
وتعرض القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديس بولس الرسول بمنطقة كرموز، محرم بك بالإسكندرية، مساء امس، لاعتداء باستخدام آلة حادة في رقبته، من قِبَل شخص مجهول، نُقِل على إثره إلى مستشفى القوات المسلحة بمنطقة مصطفى كامل، إلا أن روحه الطاهرة فاضت عقب وصوله المستشفى.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على القاتل وجاري التحقيق معه لمعرفة هويته ودوافعه لارتكاب هذا الحادث الغادر.
وتنعى الكنيسة هذا الأب المبارك الذي كرس حياته لله، واليوم قدم حياته كلها شهادةً أمينة له. عالمين وواثقين أنه "إِنْ عِشْنَا فَلِلرَّبِّ نَعِيشُ، وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَمُوتُ. فَإِنْ عِشْنَا وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَحْنُ." (رو ١٤: ٨).