أستاذ سموم يكشف عناصر الإفطار الصحي المتوازن
إن الصيام في شهر رمضان بالطريقة الصحيحة سوف يؤثر إيجابيًّا على صحة الإنسان على عكس طرق الصيام غير الصحيحة.
الطريقة الصحيحة للصيام
وفق ما أكده الدكتور عاصم أنور أبوعرب أستاذ سموم وملوثات الغذاء بالمركز القومى للبحوث، ورئيس الجمعية المصرية لسلامة الغذاء أن الطريقة الصحيحة للصيام تحتم علينا اختيار أنواع الأطعمة الصحية أثناء السحور والفطور، فالإفطار الصحي يبدأ بالإبكار وبعد أذان المغرب مباشرة حيث يكون على ثلاث حبات من التمر الغنى بالعناصر الغذائية مع كوب من اللبن قليل الدسم أو عصير أو الماء، وذلك لتعديل مستوى السكر في الدم، وبعد ذلك يمكن أداء صلاة المغرب، وذلك لإعطاء فرصة للجهاز الهضمي ليعمل قبل استقبال الطعام، وبعد حوالى 10 دقائق يتم البدء بطبق دافئ من الشوربة لتهيئة المعدة للطعام ثم السلاطة الخضراء للمساعدة على الشعور بالشبع ثم الوجبة الرئيسية والتي تكون بعد 30 دقيقة من احتساء طبق الشوربة مع تجنب تناول كميات كبيرة منه، ويتم تقسيم الطبق الرئيسي والتي يجب أن يحتوي على كمية كافية من السعرات الحرارية مع تنوع من المجموعات الغذائية بحيث يكون نصفه خضروات وربعه بروتينات مثل اللحم أو الدجاج أو السمك والباقي نشويات مثل الأرز أو المكرونة، ويفضل عدم تناول الأطعمة المقلية وتلك الغنية بالدهون والاستبدال بها تلك المشوية والمسلوقة.
الملح والبهارات
وأوضح أستاذ السموم أنه يجب تجنب تناول الأغذية التي تحتوي على نسبة كبيرة من الملح والبهارات والتوابل وتجنب تناول المخللات بقدر الإمكان، وتناول المزيد من الخضروات، وبين وجبة الإفطار والسحور يمكن تناول كميات متوازنة من الفواكه أو قطعة صغيرة من الحلويات قليلة الدسم، وتفادى شرب العصائر أو المشروبات المحلاة بكثرة لأنها غنية بالسعرات الحرارية.
شرب المياه
وأوضح أن شرب الماء بكمية وفيرة لا تقل عن 8 أكواب موزعة خلال ساعات الإفطار من الأمور الهامة للتغلب على العطش خلال ساعات الصيام.
وبعد تناول الإفطار بساعتين بممارسة رياضة المشي لمدة نصف ساعة للمساعدة في هضم الطعام بطريقة أسهل وأسرع، والتخلص من السعرات الحرارية الزائدة والمحافظة على الوزن الصحي تجنبا لزيادة الوزن في رمضان.