بالتزامن مع هجوم سوريا.. تعرض قاعدة عين الأسد لـ"هجوم مزدوج" غربي العراق
أسقطت الأنظمة الدفاعية في قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق، التي تستضيف قواتًا أمريكية، طائرةً مسيَّرةً أثناء تحليقها بالقرب من القاعدة، بحسب ما ذكرت مصادر أمنية عراقية في ساعة متأخرة من مساء يوم الخميس.
ونقلت وكالة "رويترز" عن تلك المصادر أنه لم يتضح ما إذا كانت الطائرة المسيَّرة في مهمة استطلاعية أو أنها كانت تحمِل متفجرات.
وأضافت المصادر أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات بشرية أو أضرار.
وكانت قاعدة عين الأسد الجوية، الواقعة غربي محافظة الأنبار، تعرَّضت في يناير الماضي، لهجوم صاروخي.
وقال حينها مسؤول في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش: إن هجومًا صاروخيًّا استهدف القاعدة التي تستضيف قوات للتحالف في العراق، دون سقوط ضحايا.
وأضاف المسؤول: "لاحظنا إطلاق خمسة مقذوفات صاروخية سقطت بعيدًا عن المنشأة"، مضيفًا أن الأقرب "سقط على بعد نحو كيلومترين" من القاعدة.
بينما أكد مصدر أمني عراقي، إسقاط طائرتين مسيَّرتين تجولتا قرب قاعدة "عين الأسد" في محافظة الأنبار غربي العراق.
وقال المصدر: إن "الدفاعات الجوية العراقية تمكنت من إسقاط طائرتين مسيَّرتين كانتا تحلقان قرب قاعدة عين الأسد العسكرية بمحافظة الأنبار".
ولفت إلى أن "القطعات الأمنية في القاعدة تجري عمليات تمشيط للمنطقة المحيطة بالموقع تحسبًا لأي تطور لاحق".
وبحسب وسائل إعلام عراقية فإن القاعدة التي تستضيف قواتًا أمريكية تعرَّضت لهجوم مزدوج بالصواريخ وطائرتين مسيَّرتين.
يأتي هذا الهجوم بالتزامن مع هجوم مشابه على قاعدة عسكرية أمريكية في سوريا؛ حيث أصيب 4 عسكريين أمريكيين بجروح طفيفة في هجوم صاروخي استهدف فجر اليوم الجمعة قاعدةً يستخدمها التحالف ضد الإرهابيين بسوريا.
وبحسب القيادة المركزية للجيش الأمريكي (سنتكوم) فإن "قوات التحالف في القرية الخضراء في شرق سوريا تعرَّضت لهجمتين بنيران غير مباشرة استهدفت مبنيين للدعم".
وأوضحت أن الهجوم تم قرابة الساعة الأولى فجرًا بمنطقة دير الزور شمال شرق سوريا.
وأضاف البيان أنه "يتم حاليًا تقييم الحالة الصحية لأربعة من أفراد الخدمة العسكرية من الولايات المتحدة من الذين تعرضوا لإصابات طفيفة ولاحتمال إصابات الدماغ الرضحية".