3 وقائع قتل في رمضان بالشرقية.. شومة تنهي حياة عم علي.. مقتل مبيض على يد أولاد العم.. وميكانيكي ضحية لهو الأطفال
لم تردع حرمة شهر رمضان الكريم إقدام البعض بمحافظة الشرقية على سفك الدماء خلال مشاجرات عنيفة ودموية شهدت وقوع متوفين.
الأسبوع الأول
وشهد شهر رمضان هذا العام بالمحافظة أحداثًا دموية غير مسبوقة بين عدة عائلات بسبب خلافات الجيرة أو الخلاف على قطعة أرض أو لهو الأطفال أسفرت عن مصرع 3 أشخاص بينهم مسن.
واقعة مسن القرين
البداية بمدينة القرين بعد مقتل شخص يدعى "عبده. ال" 65 عاما (مبيض محارة) على يد أبناء عمة وهما "عادل. ر. ال" وشقيقه “بهاء” بسبب خلافات على قطعة أرض زراعية مساحتها 175 مترًا إثر إصابته بجروح خطيرة توفي على إثرها في الحال.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين وبحوزتهم الأدوات المستخدمة في الجريمة وتحرر محضر بالواقعة وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيق ثم جدد قاضي المعارضات بمحكمة أبو حماد الجزئية حبسهما، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
عم علي الغلبان
وبسبب خلافات الجيرة بمدينة القرين لقي"علي محمد طلبة" 47 عامًا حتفه أثناء تدخله لفض مشاجرة نشبت بين طرفين أحدهما نجل شقيقه بسبب خلافات الجيرة ليتلقى "شومة" على رأسه يسقط على أثرها أرضًا غارقًا في دمائه ليفارق الحياة وسط ذهول الأهالي.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين، وتحرر محضر بالواقعة وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها.
مقتل ميكانيكي بلبيس
كما شهد مركز بلبيس وقوع مشاجرة عنيفة بين مجموعة من الأشخاص أسفرت عن مقتل الشاب “محمد. ك. ن” 27 عامًا (ميكانيكي) إثر الاعتداء عليه بالكوريك على رأسه.
وتم ضبط مرتكبي الواقعة، وتحرر عن ذلك محضر بالواقعة، وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية حيالها وبالعرض علي النيابة العامة أمرت بحبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيق.
عقوبة القتل العمد
ونصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أي جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدي، جناية أخرى خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعددًا فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضي القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد في حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه في نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة.
ويشترط لتشديد العقوبة على القتل العمدي في حالة اقترانه بجناية أخرى ثلاثة شروط، وهي: أن يكون الجاني قد ارتكب جناية قتل عمدى مكتملة الأركان، وأن يرتكب جناية أخرى، وأن تتوافر رابطة زمنية بين جناية القتل والجناية الأخرى وتصل عقوبته للإعدام.