رئيس التحرير
عصام كامل

بريطانيا تشدد عقوباتها على موسكو

بريطانيا
بريطانيا

شددت بريطانيا الأربعاء عقوباتها على موسكو بسبب غزوها أوكرانيا، وحظرت أي استثمار بريطاني في روسيا مستهدفة قطاعي المصارف والطاقة إضافة إلى المتمولين.


ونصت الإجراءات الجديدة التي أعلنت في بيان لوزارة الخارجية على "تجميد تام للاصول" العائدة إلى المصرف الروسي الأكبر سبيربنك، ووقف واردات الفحم الروسي حتى نهاية العام، فضلًا عن تدابير بحق ثمانية رجال أعمال بينهم الملياردير ليونيد ميخلسون الذي يدير مجموعة نوفاتيك للغاز.

وكانت أكدت بريطانيا، أن القوات الأوكرانية استعادت مناطق رئيسية في الشمال، مجبرة القوات الروسية على الانسحاب.

انسحاب القوات الروسية  

وقالت المخابرات العسكرية البريطانية، إن القوات الأوكرانية أجبرت القوات الروسية على الرحيل من مناطق حول تشيرنيهيف وشمال العاصمة كييف.

وأفادت وزارة الدفاع في نشرة دورية على "تويتر" بأنه من المرجح أن يستمر القتال على مستوى منخفض في مناطق مستعادة حديثا، لكنه يتراجع بشدة هذا الأسبوع مع انسحاب بقية القوات الروسية.

العمليات بشرق أوكرانيا

وأضافت الوزارة أن العديد من الوحدات الروسية المنسحبة من شمال أوكرانيا من المرجح أن تحتاج لإعادة تجهيز وتجديد كبيرة قبل أن يكون بمقدورها إعادة الانتشار للمشاركة في العمليات بشرق أوكرانيا.

ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق من صحة التقرير.

وخلال الأيام الماضية أعاد الجيش الروسي تموضعه في أوكرانيا في أعقاب مفاوضات مع كييف استضافتها تركيا.

الحرب الروسية الأوكرانية

وتوصل الطرفان لاتفاق خفض التصعيد حول العاصمة الأوكرانية، وسحبت روسيا جنودا لها من محيط كييف، لكن العملية العسكرية تواصلت بما في ذلك قصف مواقع في العاصمة وإن بوتيرة أقل.

 

وقبيل بدء الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير، دائما ما أعلنت موسكو حقها في الدفاع عن أمنها وإزاحة من سمتهم بـ"النازيين"، وذلك في ظل إصرار كييف وحلفائها في الغرب بضمها إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الذي يرغب في التوسع شرقا، ما يعني إقامة قواعد عسكرية قرب حدودها.

الجريدة الرسمية