محافظ الفيوم يغلق مطعما شهيرا على الطريق الدائري يقدم لحوما فاسدة| صور
ترأس الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، حملة مكبرة للمرور على المطاعم، للتأكد من سلامة المنتجات المقدمة للمواطنين، وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي، والسيطرة على أسعار المأكولات المقدمة للمواطنين.
رافق محافظ الفيوم خلال الحملة، الدكتور محمد التوني، معاون المحافظ، والدكتور حاتم جمال وكيل وزارة الصحة، والمهندس سيد حرزالله وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية، والدكتور أيمن عادل مدير مديرية الطب البيطري، والدكتور خالد سليم مدير فرع الهيئة القومية لسلامة الغذاء بمحافظة الفيوم، والمهندس أحمد شاكر، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، وسالم فتيح رئيس المتابعة الميدانية بالمحافظة.
اعمال الحملة
بدأت الحملة أعمالها بتفقد مطعم مشويات شهير على الطريق الدائري، حيث تفقد محافظ الفيوم واللجنة المكبرة، المطبخ، وثلاجات حفظ الأغذية وكافة أقسام المطعم وتم رصد بعض المخالفات الفنية، وتم ضبط 11 كيلو قطع دجاج ولحوم مفرومة منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستخدام الآدمي، و5 علب توابل زنة "900 جرام" منتهية الصلاحية، وكذا 198 كيلو قطع دجاج ودجاج كامل ودهن مجهولة المصدر ومذبوحة خارج المجزر الآلي، وكذا عدم توافر شهادات صحية للعاملين بالمطعم، وعدم الالتزام باشتراطات الحماية المدنية.
غلق المطعم
ووجه محافظ الفيوم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من غلق وتشميع المطعم، وتحرير محضر بالواقعة، والتحفظ على المضبوطات.
عينات من المضبوطات
وتحرر محضر بالواقعة وتم العرض علي النيابة المختصة التي أصدرت قرارا بسحب عينة من المضبوطات، وتحليلها لمعرفة معامل وزارة الصحة، وإعداد تقرير مفصل عن مدي سلامة الأغذية المتحفظ عليها، وطلبت تحريات إدارة البحث الجنائى حول مصدر توريد اللحوم للمطعم، وتولت التحقيق.
كما تفقد محافظ الفيوم ومرافقوة مطعم آخر يقع على الطريق الدائري ايضا، حيث تفقدت اللجنة المكبرة المطبخ وثلاجات تخزين اللحوم والخضراوات وكافة أقسام المطعم، وتأكدت من سلامة الأغذية، وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
الهدف من الحملات
وأكد محافظ الفيوم في تصريحات صحفية، أن الحملات مستمرة علي المطاعم والأسواق ومحلات بيع السلع الغذائية، لهدف السيطرة على ما يتم طرحة للاستهلاك اليومي، حتى لا تطرح سلعة غير مطابقة للمواصفات أو منتهية الصلاحية، كما أن هذه الحملات تحقق السيطرة على اسعار السوق وتقضي على جشع بعض التجار.
