مصر تشارك في أول مؤتمر افتراضي عالمي للشباب القادة|صور
وجه الاولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا دعوة رسمية للأولمبياد الخاص المصري من أجل المشاركة في أول مؤتمر افتراضي عالمي للشباب القادة، وسوف تجمع هذه القمة بين الشباب القادة للأولمبياد الخاص مع ذويهم من الشباب دون إعاقة فكرية من جميع أنحاء العالم في حدث عالمي افتراضي يقام لمدة يومى 20-21 مايو 2022.
مصر تشارك في أول مؤتمر افتراضي عالمي للشباب القادة
وقالت مروة رمضان المنسق الاقليمي لبرنامج الشباب القادة بأن المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي قد حرص أن يكون لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا كعادتها تمثيلا ومشاركة مشرفة، حيث تم توجيه دعوة رسمية لكافة برامج المنطقة من أجل المشاركة في هذا المؤتمر والذي يناقش إمكانية خلق فرص للتواصل الاجتماعي بين الشباب مع ومن دون إعاقة فكرية.
وتابعت:" سوف يتعلم المشاركون كيف غيّرت الجائحة حياة الشباب في كافة أنحاء العالم. وأدت الى افتقار التواصل الاجتماعي بين الشباب مع ومن دون إعاقة فكرية توقيف التعليم، تقليل فرص العمل، ظهرت مشاكل في الصحة العقليةكذلك سوف يفهم المشاركون كيفية تعريف القيادة، يتعلمون مهارات وأساليب جديدة، إيجاد فرص لخلق ممارسات قيادية أكثر دمجًا، والتواصل من خلال قوة الرياضة لتمكين الدمج كذلك تأمين للشباب الأدوات اللازمة للتفوق رقميًا. أخيرًا سيتعلم المشاركون كيف يمكنهم الدفاع عن أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs).
وأشار المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي بأننا دائما في المنطقة نكون شديدي الحرص على مشاركة برامج المنطقة في المؤتمر العالمي للشباب القادة سواء في الالعاب العالمية الصيفية أو الشتوية ، وكان المؤتمر الماضي الذى أقيم بأبوظبي عام 2019 على هامش الالعاب العالمية شهد مشاركة شباب من 7 دول من المنطقة هم مصر والبحرين والكويت وسلطنة عمان والمغرب وسوريا والإمارات شاركوا الى جانب شباب من 35 دولة، وكانت هذه المشاركة من منطلق حرصنا لما يمثل الشباب من اهمية أننا نقيم مؤتمرات مماثلة على المستوى الإقليمي.
وتابع:"كما تقيم البرامج مؤتمرات محلية مشابهه، إلا أن مؤتمر أبوظبي كان شديد الاهمية لأنه جاء مواكبا لما نقوم به من الدعوة للدمج وقبول الاخر من خلال الرياضات الموحدة والتي يشارك فيها ذوى الاعاقة الفكرية الى جانب اقرانهم من غير المعاقين، وان الشباب سواء شباب المدارس أو الجامعات يمثلون ركنا مهما في ذلك، ومن هنا كان الحرص على المشاركة في هذا المؤتمر العالمي لما يمثله من أهمية لاكتمال ما نقوم به نحو الدمج وقبول الاخر، ومن هنا يأتي أهمية هذا المؤتمر العالمي الافتراضي الأول.
وكان قد شارك في المؤتمر الماضي كل الأرجنتين والبوسنة والهرسك، بوتسوانا، البرازيل، بوركينا فاسو،كندا،تشيلي،الصين،الصين تايبيه،ساحل العاج،قبرص،فنلندا،ألمانيا،اليونان،هونغ كونغ،الهند،إندونيسيا،إيطاليا،كينيا،ماكاو،موريشيوس،المكسيك،الجبل الأسود،باكستان،رومانيا،روسيا،السنغال،صربيا،سنغافورة،تنزانيا،الولايات المتحدة الأمريكية،زيمبابوي.