رئيس التحرير
عصام كامل

جولة "فيتو شو" الصباحية.. "جاد": "أوباما" في موقف صعب.. "حسني": الإخوان تنظيم دولي على مستوى العالم.. و"زكي": خانوا البلاد باستنجادهم بالغرب.. و"الشناوي": مصر ستكون أقرب من أفغانستان

فيتو

استعرضت برامج "توك شو" الصباحية اليوم السبت عدة قضايا هامة أبرزها البيان الذي ألقته القوات المسلحة أمس على معتصمي رابعة العدوية، وطالبتهم بفض الاعتصام دون التعرض لهم، واستنجاد الإخوان بالغرب، وطلب السفيرة الأمريكية بالإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي، وموقف إيران وتركيا من سقوط الإخوان في مصر، واعتصام الإخوان في الجزائر.



- في برنامج "صباح أون" الذي يذاع على قناة "أون تي في":

قال اللواء حمدى بخيت، الخبير الإستراتيجي والعسكري، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن "هناك بادرة أمل في فض اعتصام رابعة العدوية، وعودة المعتصمين إلى منازلهم، وإتمام المصالحة الوطنية بين الجماعات الإسلامية، والقوى السياسية، خاصة بعد مغادرة آلاف من المعتصمين، في الأيام الأخيرة.

وأضاف أن بيان القوات المسلحة، الذي تم توزيعه على المعتصمين، أمس الجمعة، يثبت أن الجيش المصرى يعمل على إرضاء جميع المواطنين، بجانب إزالة المخاوف من ملاحقة الجيش للمعتصمين.

وأوضح أن هذا البيان يساعد كثيرا في فض الاعتصام، كما أن دعوة المتظاهرين بالاحتشاد وجمعة الزحف، كلها محاولات فاشلة ومجرد شائعات.

وعما أثير حول لقاء السفيرة الأمريكية آن باترسون، بالرئيس المعزول محمد مرسي، قال "بخيت":" إن هناك محاولات ضغط من الولايات المتحدة الأمريكية، على القوات المسلحة، للإفراج عن مرسي، وإرباك المشهد السياسي في مصر، وبالتالى على النائب العام الإسراع في فتح التحقيق بعدة قضايا، أبرزها هروب المعزول من سجن وادى النطرون، ومقتل جنود وضباط رفح، في رمضان الماضي".


ومن جانبه قال الدكتور عماد جاد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن طلب السفيرة الأمريكية بالإفراج عن الدكتور محمد مرسي يعد تدخلا في الشئون المصرية، وهذا غير مقبول على الإطلاق لأن الإدارة المصرية قادرة على اتخاذ القرارات الخاصة بها كما أنها لا تحتاج نصائح أو توجيهات من أحد.

وأوضح أن المصالح التي كانت تجمع بين الإخوان والولايات المتحدة هي التي دفعتها لهذا الطلب.

وأضاف أن الإخوان كانوا يد أمريكا في مصر، وحليفها القوى لذلك أمريكا تأمل في إعادة حكمهم مرة أخرى، ولكن هذا مستحيل لأنهم سقطوا لفشلهم في حكم البلاد.

وأوضح أن "أوباما" في موقف صعب فهو لا يريد أن يظهر في المشهد كى لا تتكشف مصالحه مع الإخوان أمام العالم ما يؤثر على منصبه كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، وتساءل كيف يفرح معتصمو رابعة بقدوم أسطول أمريكى لمصر؟! هل هم مصريون أم أعداء للوطن؟! ولكن هذا لا يخيف المصريين على الإطلاق.


وعن موقف إيران وتركيا من سقوط الإخوان في مصر قال الدكتور مدحت حماد، أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة طنطا، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن سقوط دولة الإخوان في مصر أربك إيران وتركيا لوجود مصالح هامة بينهما، فكان الإخوان يعدون مدخل إيران لمصر ولكن بسقوط الإخوان انهارت هذه المصالح.

وأضاف "حماد" أن إيران وتركيا رضخوا للأمر الواقع وتقبلوا سقوط الإخوان في مصر ولكن مبادراتهم الآن من أجل المحاولة لمنع السلفيين من الوصول للحكم، لما يوجد من معارضة شديدة من السلفيين للشيعة.


وعن تظاهر الإخوان في الجزائر قال الدكتور حازم حسنى، أستاذ العلوم السياسية، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن تظاهر جماعات الإخوان في الجزائر لشعورهم بقرب سقوطهم بعد سقوط الإخوان في مصر، كما أن تظاهر مؤيدى مرسي التابعين للجماعة في مصر ومحاولة استعطاف الغرب والتدخل في شئون مصر يدل على أن الإخوان ليست مجرد جماعة بينما هم تنظيم دولى له فروع في معظم دول العالم لذلك لابد من مقاومته.

وأضاف "حسنى" أن هناك بطءًا شديدا في اتخاذ الإجراءات في مصر، خاصة أنه منذ نحو 10 أيام ولم تتخذ أي إجراءات في تشكيل الحكومة، موضحا أن هذا التباطؤ ليس في مصلحة مصر إذ إنه لابد من السرعة في تشكيل الحكومة لتحقيق أهداف الثورة وإنقاذ مصر.


وقال الدكتور السيد عبد الستار المليجى، من مؤسسى حركة كفاية، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أنه على الإخوان تقبل الأمر الواقع وسقوط حكم "مرسي"، لأنه من المستحيل إعادته للحكم فهو رئيس أثبت فشله في إدارة البلاد، موضحا أنه يجب على كل معتصم أن يعود لمنزله من أجل مصلحة البلاد.

وأضاف "عبد الستار" أنه مع المصالحة الوطنية ومشاركة الجميع في الحياة السياسية دون إقصاء لأحد، لأن هذا مرفوض تماما، ولكن يجب محاكمة المجرمين وهم من أخطأوا في حق مصر، فارتكبت قيادات الإخوان جرائم عديدة في حق مصر وشعبها، ولابد من محاكمتهم وتوقيع أقصى العقوبة عليهم.


وقال نبيل زكى، المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، في لقائه بالبرنامج، أن استنجاد معتصمي رابعة العدوية بالغرب ومحاولة استدعائه للتدخل في شئون مصر، أو شن حروب عليها، يعتبر خيانة عظمى للبلاد، ويدل على أنهم لا يحبون وطنهم.

وأضاف "زكى": "جميع هذه المحاولات فاشلة فلا أحد يستطيع السيطرة على إرادة الشعب المصرى، كما أن الاستنجاد بالغرب لا يخيف الشعب المصرى".

وتابع: "أنا مع المصالحة الوطنية لأنه لا يجوز إقصاء أحد من الحياة السياسية، ولكن بشرط محاكمة من أخطأ في حق مصر، وضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة والتكاتف من أجل مصر".



- وفي برنامج "بث مباشر" الذي يذاع على قناة "سي بي سي":

أكد الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن المجرى الملاحي للقناة، في أعلى درجات الأمان وأنهم أرسلوا العديد من الرسائل للعديد من الدول للتأكيد على ذلك مشيرا إلى أن القوات المسلحة تتولى التأمين وتنشر قواتها بكثافة.

وقال: "هناك مغرضون ينشرون الشائعات لتقليل عدد السفن المارة والملاحة بالقناة وأي تأثير سلبي على المجرى سيعود بالسلب على الاقتصاد المصري ".

وأشار إلى أن قناة السويس ليست خاصة بمصر فقط ولكن بدول العالم كله وأي تأثير عليها سيؤثر على كل دول العالم.

وقال أحمد عبد الله، الكاتب الصحفي، المتخصص في الشئون الأمنية، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن الهدوء يسيطر على جميع ميادين القاهرة صباح اليوم السبت.

وأضاف أن الإخوان ومؤيديهم وضعوا خطة للتصعيد منها تعطيل حركة المرور في القاهرة وإغلاق كافة المؤسسات وتعطيل السكك الحديدية ومترو الأنفاق.

وأشار إلى أن هناك توزيعا لرجال الأمن بشكل مكثف لتأمين كل المؤسسات والسيطرة على المتظاهرين في الشوارع.

وعن تشكيل الحكومة أكد عيسى مرشد، كاتب صحفي، ومتخصص في شئون مجلس الوزراء، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن اليوم سيشهد بداية الاتصالات بالمرشحين لتولي حقائب وزارية في حكومة الدكتور حازم الببلاوي، مضيفا أن الأخير متواجد بمقر المجلس ومعه الدكتور زيد بهاء الدين المرشح لتولي منصب نائب رئيس الوزراء والدكتور محمد البرادعي.

وقال: "30% من المرشحين وجوه جديدة لم يشتركوا في أي حكومة أخرى وطبيعة المرحلة تتطلب التجديد وحتى الآن لم يتم الاتفاق على أسماء الوزراء وما يتردد مجرد شائعات".



- وفي برنامج "صباح الخير يامصر" الذي يذاع على "الفضائية المصرية":

أكد الكاتب الصحفي محمود الشناوي، في لقائه بالبرنامج، أن النظام السابق تجاهل سيناء بشكل تام وتركها ساحة للإرهابيين، لافتا إلى أنه إذا تمكنت الجماعات الجهادية السلفية من سيناء أكثر من ذلك فإن مصر ستكون أقرب من أفغانستان.

وقال أن الحكومة الجديدة ورثت فسادا انتشر في مصر لأكثر من 30 عاما، بالإضافة إلى الانفلات الأمنى والصدام السياسي الذي حدث في النظام السابق، موضحا أن مصر في حاجة لدفع عجلة التنمية والتطوير للخروج من الأزمات التي تواجهها.


وعن أزمة ماسبيرو أكد محمد ريان، الكاتب الصحفي، في لقائه بالبرنامج، أن الإعلاميين عانوا لفترات طويلة من وجود وزير مثل صلاح عبدالمقصود - حسب تعبيره - في وزارة الإعلام، لا يعرف مفاتيح التعامل مع مبنى ماسبيرو.

وطالب رئيس مجلس الوزراء الدكتور حازم الببلاوى، بضرورة التأنى في اختيار وزير الإعلام، في الحكومة الجديدة، بحيث يكون على صلة بالواقع الإعلامي، موضحا أن قطاع الإنتاج تراجع بشكل كبير، ما أثر على الإنتاج الفني، خلال الفترة الحالية.

وقال أنه "حزين جدا على الأوضاع التي شهدها مبنى ماسبيرو، خلال الأنظمة السابقة"، موضحا أن الوزير المستقيل، صلاح عبد المقصود، ترك الأمور لجماعته، وتجاهل القطاع الفنى والإنتاج.

وعن الشئون السياسية للبلاد أكد الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولى، في لقائه بالبرنامج، أن الرئيس المؤقت عدلى منصور، يسمى بالمنظور القانونى، الرئيس الفعلي للبلاد، لافتا إلى أن تعطيل الدستور يعنى وقف العمل به نهائيا.

وقال:" إن الدستور المعطل كان شاذا وغريبا، وتضمن مواد ليس لها سند قانونى، لذا لابد من إسقاطه بشكل تام، وصياغة دستور جديد للبلاد"، موضحا أن هناك حالة من الالتباس بشأن العديد من المصطلحات القانونية، التي يتم تناولها بشكل مغلوط.

وأوضح أن الإعلان الدستوري الذي أصدره المستشار عدلي منصور، يعد دستورا مؤقتا، وهو يصدر في ظروف استثنائية، نتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية، التي تهدد كيان الدولة، مؤكدا أن هذا الإعلان يصدر من الرئيس وليس من حق الشعب التدخل في أي مادة به.


- وفي برنامج "هذا الصباح" الذي يذاع على قناة "النيل للأخبار":

أكد الدكتور عصام أمين، المحلل السياسي، في لقائه بالبرنامج، أن التيار الإسلام السياسي لا يرى سوى نفسه فقط وأنه يكفر الآخرين، لافتا إلى أن الجيش المصري تمكن من إحكام قبضته عليهم.

وقال:" إن مطالب الإسلاميين في تراجع مستمر، ولابد أن يدركوا أن الدماء في رمضان حرام، مطالبا الجيش بعمل مبادرة "نبذ العنف" حتى تهدأ الأوضاع".

وأضاف "أمين": "مؤسسة الرئاسة في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي كانت لا تقوم بأى أعمال تطويرية، وإنما كانت تتكلم كثيرا دون تنفيذ".

وأكد المستشار مجدي ياسين، رئيس لجنة الدفاع بالجمعية المصرية لحقوق الإنسان، في لقائه بالبرنامج، أن مبادرات لم الشمل تعنى أنه لابد أن تقدم الأطراف مزيدا من التنازلات من أجل تهدئة الأوضاع السياسية والأمنية والوصول إلى حل وسط للتغلب على الأزمات التي تمر بها مصر.

وقال:" إن تيار الإسلام السياسي لابد وأن يعلي من مصالح الوطن العليا، مطالبا القوات المسلحة بالتعهد بعدم المساس بهذا التيار والتأكيد على أنه لن يتم اعتقال أي قيادة سياسية".

وعن الحالة الاقتصادية للبلاد أكد الدكتور محمد نور، الخبير الاقتصادي، في لقائه بالبرنامج، أن مصر قادرة على الاستغناء بشكل تام عن قرض صندوق النقد الدولي.

وأوضح أن مصر بها العديد من الإمكانيات والموارد التي إذا تم استغلالها ستضع البلاد على قائمة الدول المتقدمة.

وطالب بضرورة الاهتمام بإحداث تنمية فعلية وتنفيذ العديد من المشاريع والأفكار التي ظلت لفترة طويلة حبيسة الأدراج، موضحا أن توفير الاستقرار السياسي والأمنى هو بوابة الاستثمار في مصر.

الجريدة الرسمية