بلينكن يزور بلجيكا لحضور اجتماع الناتو
يذهب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، غدا الثلاثاء، في زيارة إلى بروكسل ببلجيكا، والتي من المقرر أن تستمر لمدة يومين حتى 7 أبريل الجارى، وذلك للمشاركة فى اجتماع لوزراء خارجية منظمة حلف شمال الأطلسي "حلف الناتو".
وزارة الخارجية الأمريكي
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية، في البيان الصادر عنها اليوم الإثنين، أن الفرصة سانحة أمام بلينكن في المؤتمر الوزاري لتسليط الضوء على دور الناتو الأساسي في الحفاظ على الأمن عبر المحيط الأطلسي، بما في ذلك الجهود المشتركة لمساءلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتشجيع على إنهاء سريع لحربه ضد أوكرانيا.
وبحسب البيان، يناقش وزير الخارجية الأمريكي جهود الحلفاء المستمرة لتقديم الدعم لأوكرانيا، وسينضم أيضا إلى الاجتماع الوزاري لمجموعة السبع ويعقد مناقشات إضافية مع الحلفاء والشركاء الآخرين.
ومن جانبه قال مسؤول بولندي رفيع المستوى إن بلاده مستعدة لتخزين أسلحة نووية أمريكية على أراضيها، داعيا واشنطن إلى زيادة عدد قواتها في أوروبا.
قنابل نووية
وأكد زعيم القانون والعدالة، الحزب الحاكم في بولندا ونائب رئيس الوزراء، ياروسلاف كاتشينسكي، أن وارسو منفتحة على استضافة قنابل نووية أمريكية.
وقال في مقابلة مع صحيفة "فيلت أم زونتاج" الألمانية: "بولندا ستكون سعيدة إذا زاد الأمريكيون من وجودهم العسكري في أوروبا من 100 ألف جندي حاليّا إلى 150 ألفا في المستقبل، بسبب العدوانية الروسية المتزايدة".
وأضاف: "إذا طلب الأمريكيون منا تخزين أسلحة نووية في بولندا، سنكون منفتحين على ذلك. هذا أمر من شأنه أن يزيد بشكل كبير ردع موسكو".
ويُنظر إلى كاتشينسكي على أنه الحاكم الفعلي في بولندا، رغم أنه لا يحتل أعلى منصب في البلاد
وفي حال اتخذت وارسو قرار استضافة الأسلحة النووية الأمريكية، فإن ذلك سيكون تصعيدا كبيرا في المواجهة بين حلف "الناتو" وروسيا.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، سينظر إلى هذه الخطوة على الأرجح على أنها "استفزازية".
ودعا كاتشينسكي إلى فرض عقوبات أقسى على روسيا، وشن هجوما لاذعا على ألمانيا بسبب سياستها تجاه الحرب في أوكرانيا، مطالبا إياها إلى فرض حظر شامل على واردات الغاز الروسي وتزويد كييف بمزيد من الأسلحة.
وأشعلت الحرب في أوكرانيا مخاوف عدد من الدول الأوروبية، خاصة تلك القريبة من أوكرانيا وتنتمي إلى حلف "الناتو"، مثل بولندا، وتخشى تلك الدول من مواجهة مصير كييف.