رئيس التحرير
عصام كامل

"موافق" حملة شعبية تؤيد القوات المسلحة في عزل "مرسي"... خبراء عسكريون يرحبون بها ويحذرون من انشقاقها... بخيت: بارقة أمل لتحقيق المصالحة الوطنية.. سويلم ينفي علاقة الجيش بها

الفريق أول عبد الفتاح
الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة

دشن مجموعة من الشباب حملة "موافق" المؤيدة لبيان القوات المسلحة بعزل الرئيس السابق محمد مرسي، من خلال جمع توقيعات من المتواجدين في ميدان التحرير لتأييد الجيش، والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، والحفاظ على مكتسبات ثورة 30 يونيو وكانت بعض القوى السياسية المناهضة للقوات المسلحة والمؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي قد قالت إنها حملة من تدعيم القوات المسلحة لإظهار مدى التأييد الشعبي للجيش في الشارع المصري وقد رحب عدد من الخبراء العسكريين بهذه الحملة نافين تماما أن يكون للقوات المسلحة دور فيها وأنها مبادرة شعبية من الدرجة الأولى.


بداية يؤكد اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري، أن حملة موافق لدعم قرارات الفريق أول عبد الفتاح السيسي تعمل على تحقيق الوفاق والمصالحة الوطنية.

وأوضح أن كل من له فكرة لتهدئة الأوضاع في الدولة مرحب به إلا إذا كان الهدف منها مغرضا وليس في صالح الوطن.

وقال: "إننا لا نريد من حملة موافق أي انشقاقات بعد ذلك مثلما يحدث الآن في حملة تمرد وحركة 6 إبريل، وكل منهما ينصب نفسه قائدًا شعبيا أو يصعد على الساحة".

رحب اللواء حسام سويلم، الخبير الإستراتيجي بحملة "موافق" التي دشنها مجموعة من الشباب لتأييد قرارات الجيش والحفاظ على مكتسبات ثورة 30 يونيو، وذلك في مواجهة الحملات التي تقوم بها جماعة الإخوان للهجوم على القوات المسلحة ووزير الدفاع.

ونفى "سويلم" أن يكون للجيش أي علاقة بهذه الحملة أو تمويلها كما يتردد من شائعات، مؤكدًا أنها مبادرة شعبية من الدرجة الأولى.

قال اللواء محمد قدري سعيد، الخبير الأمنى والعسكري إن حملة "موافق" التي دشنها مجموعة من الشباب لدعم الجيش لم تطلب القوات المسلحة منهم ذلك، بل هي حملة شعبية ومبادرة منهم لإثبات ولائهم للقوات المسلحة.

وأوضح "قدري" أن القوات المسلحة بالتأكيد تحب أن تعرف مدى شعبيتها بين الناس وتسعد بزيادة جماهيريتها وحب الناس لها ولقرارات القوات المسلحة، مؤكدًا أن عملية جمع التوقيعات "مفيدة" فهذه هي الديمقراطية.
الجريدة الرسمية