"مقامات ومزارات".. السيدة عائشة.. عروس آل البيت.. وهذه قصتها مع صلاح الدين الأيوبي
تقدم "فيتو" في حلقة اليوم من برنامج "مقامات ومزارات"، قصة حياة السيدة عائشة بنت الإمام جعفر الصادق، بن الإمام محمد الباقر بن سيدنا على زين العابدين، بن سيدنا الحسين، رضي الله عنهم، ابن السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله سيدنا محمد، صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.. والتي ولدت عام 122هـ.
وتتناول حلقة البرنامج، الذي يعده ويقدمه الكاتب الصحفي محمد أبو المجد، ومن تصوير سيد حسن، إقبال السيدة عائشة على العبادة والقنوت، وجهاد النفس، حيث كانت تعقد في بيتها لقاءات فقهية عديدة، والذي أصبح مزارًا مهمًّا لمحبي آل البيت.
يقينها برحمة الله
ويؤثر عنها أنها كانت تقول مخاطبة الله جل جلاله: "وعزتك وجلالك لئن أدخلتني النار لآخذن توحيدي بيدي فأطوف به على أهل النار، وأقول: وحدته فعذبني"، وهذا من قوة يقينها برحمة الله تعالى عزَّ وجلَّ.
وقد توفيت رضي الله عنها سنة 145هــ، ودفنت في منزلها الذي أصبح مسجدًا.
مع صلاح الدين الأيوبي
وعندما أتى صلاح الدين الأيوبي إلى مصر، أحاط عواصم مصر الأربعة في القاهرة آنذاك بسور، وكان الهدف من السور حماية القاهرة من الصليبين، ففصل السيدة عائشة عن هذا السور، فقيل له: هلَّا أدخلتها في السور حتى نحميها من هجمات الأعداء، فقال:
"هي من نحتمي بها ويحتمي بها أهل مصر"..
ثم قرر صلاح الدين الأيوبي إنشاء مسجد على مقامها الشريف ومدرسة مباركة لتعليم التصوف، وفتح في سور القاهرة أمام مقامها بابًا يدخل ويخرج منه الناس اسمه باب السيدة عائشة، رضي الله عنها، وهو لا يزال موجودًا إلى اليوم في تخطيط السور المواجه للمسجد المبارك.