حكاية مدفع رمضان بمطروح.. صنع في ألمانيا واستلمته المحافظة عام 1954
بلونه الذهبي المعاكس لأشعة الشمس.. مع مشاهد بحر مطروح الجميلة.. يأتي إليه العديد من الأهالي والأطفال للتصوير بجانبه.. ليكتمل فرحة رمضان وبهجته الجميلة.. ذلك هو مدفع رمضان وحكاياته منذ قديم الزمان.
"فيتو" ترصد حكايات مدفع رمضان منذ صناعته وحتى مجيئه لمحافظة مطروح واستعماله كمدفع للإفطار في شهر رمضان.
مدفع رمضان الموجود في محافظة مطروح، صنع منذ ١٥٢ عاما، حيث أنه صنع في دولة ألمانيا عام 1871م، لأغراض عسكرية قتالية، وتم استلامه في محافظة مطروح وعمله في عام 1954م.
واستخدم المدفع الحالي في الحربي العالمية الأولى والثانية، وعقب انتهاء الحرب العالمية الثانية بقي في مطروح ليكون مدفعًا للإفطار لرمضان، وكان يتم وضعه في وسط البلد بمنطقة الشيخ عطيوة في بداية الأمر بعدها تم نقله إلي كورنيش مطروح.
ويعمل المدفع الآن بإطلاق طلقات "فشنك" تنفجر بالوصلات الكهربية لتحدث صوتًا يدوي أرجاء المدينة لينبه أهالي مرسي مطروح، حيث ينطلق في الفترة الأخيرة كل عام من كورنيش مدينة مرسى مطروح ويقوم أفراد من الشرطة بإطلاق طلقات طيلة الشهر الكريم في الإفطار والسحور لتنبيه المواطنين.
وفي موضوع منفصل، كانت دار الإفتاء استطلعَت هلال شهر رمضان لعام 1443 هجريًّا بعد غروب شمس الجمعة التاسعِ والعشرين من شهر شعبان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وثلاثة وأربعين هجريًّا، الموافق الأول من شهر أبريل لعام ألفين واثنين وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.
وأشارت الدار أنه قد تحقَّقَ لديها شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة ثبوتِ رؤية هلالِ شهر رمضان لعامِ ألفٍ وأربعمائةٍ وثلاثة وأربعين هجريًّا بِالعَيْن المجردةِ.
غرة شهر رمضان
وعلى ذلك أعلنت دار الإفتاءِ المصريةُ أن الجمعة الموافق الأول من شهر أبريل لعام ألفين وإثنين وعشرين ميلاديًّا هو المتمم لشهر شعبان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وثلاثة وأربعين هجريًّا، وأن السبت الموافق الثاني من شهر أبريل هو أول أيام شهر رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وثلاثة وأربعين هجريًّا.
وبهذه المناسبةِ الكريمةِ تقدم الدكتور شوقي علام مفتي الجمهوية بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، متمنيًا له دوام الصحة والعافية، كما تقدمُ بخالص التهنئة للشعب المصري الكريم، ولجميع رؤساءِ الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ وملوكِها وأمرائِها وللمسلمين كافةً في كُلِّ مكان، داعين اللهَ سبحانه وتعالى أن يُعيدَ على مصرَ وعليهم جميعًا أمثالَ هذه الأيامِ المباركةِ باليُمنِ والخيرِ والبركات والأمنِ والسلام، وهو نعمَ المولى ونعمَ النصير.