رئيس التحرير
عصام كامل

الكرملين يكشف عن شرط بوتين للقاء زيلينسكي

بوتين وزيلينسكي
بوتين وزيلينسكي

أعلن الكرملين الروسي، اليوم الأحد، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لم يرفض لقاء الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي، لكن يجب إعداد نص اتفاق أولا.

 

ومن جانبه قال كبير المفاوضين الروس، فلاديمير ميدينسكي،  في تصريحات صحفية أدلى بها في وقت سابق من اليوم الأحد، إنه لا توجد مسودة اتفاق سلام جاهزة لعقد أي اجتماع على مستوى كبير، مؤكدا أن المحادثات مع أوكرانيا ستستأنف غدا الاثنين.


تليجرام 


وقال فلاديمير ميدينسكي، على تطبيق تليجرام:" مسودة الاتفاق ليست جاهزة لتُقدم إلى اجتماع على المستويات العليا. أكرر مرارا وتكرارا.. موقف روسيا بشأن القرم ودونباس لم يتغير".
وكان مسؤول أوكراني كبير، قد قال الأربعاء الماضي: إن روسيا وأوكرانيا ستستأنفان محادثات السلام بينهما عبر الإنترنت في الأول من أبريل بعد انتهاء أحدث جولة من المفاوضات في تركيا.

كما قال المفاوض الأوكراني ديفيد أراكخميا في منشور على الإنترنت: إن أوكرانيا أكدت ضرورة عقد لقاء بين رئيسي البلدين، لكن روسيا ردت قائلة إن هناك حاجة لمزيد من العمل على مسودة معاهدة. 


زيلينسكي 


وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب تلفزيوني: إن محادثات السلام بين أوكرانيا وروسيا مستمرة، لكن في الوقت الحالي ليس هناك سوى كلام فقط، لا يوجد شيء ملموس.

وأضاف زيلينسكي أيضًا أن القوات الأوكرانية تتأهب لهجمات جديدة من جانب روسيا في منطقة دونباس.

وقال زيلينسكي، تعليقًا على قرار روسيا تقليص عملياتها العسكرية في أوكرانيا: "لا نصدِّق أحدًا".

وأكد الرئيس الأوكرني أنه لا يصدِّق التعهُّدات التي أطلقتها بشأن تقليص عملياتها العسكرية في البلاد، مشيرًا إلى أن قواته تتحضر لخوض معاركَ جديدة في شرق البلاد.

وقال زيلينسكي في رسالة مصوَّرة: "لن نتخلَّى عن أيِّ شيء.. سنقاتل من أجل كلِّ شبر من أرضنا".

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الأربعاء: إن روسيا بدأت إعادة نشر أقل من 20 في المئة من القوات حول العاصمة كييف، لكنها نبهت إلى أن من المتوقع أن تجهزها بالعدة والعتاد لإعادة الانتشار في أوكرانيا لا لإعادتها إلى الوطن.

وقصفت القوات الروسية مشارف العاصمة كييف ومدينة تشيرنيهيف المحاصرة في شمال أوكرانيا، غداة إعلان موسكو أنها ستقلص عملياتها العسكرية في المدينتين فيما وصفه الغرب بأنها حيلة لإعادة تنظيم صفوف القوات الروسية بعد تكبدها خسائرَ فادحة.
وقال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي: إن بعض القوات الروسية ربما انتقلت بالفعل إلى روسيا البيضاء وليس إلى ثكناتها في روسيا.

وأضاف في مؤتمر صحفي: “إنها تغادر كييف وتتوجَّه صوب الشمال، بعيدًا عن المدينة”.

وأردف: "القوات التي تغادر المنطقة شملت بعضًا من تلك المتمركزة حول تشيرنيهيف إلى جانب التي تقاتل قرب بلدة سومي".
 

الجريدة الرسمية