أول قافلة مساعدات إلى تيجراي عبر الطريق البري بعد توقف 4 أشهر
أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، اليوم الأحد، عن توجه قافلة مساعدات تصل إلى 500 طن من المواد الغذائية إلى إقليم التيجراي، وذلك من خلال الطريق البري، لأول مرة منذ نهاية عام 2021.
الأمم المتحدة
وأضاف فرحان حق، أن فرق الأمم المتحدة وصلت أيضًا إلى المجتمعات المحلية فى منطقة أفار بالمساعدات الغذائية مؤكدا على أهمية استمرار عمليات إيصال إمدادات الإغاثة والوقود والنقود إلى تيجراى وتوسيع الاستجابة فى المناطق المتضررة من النزاع فى أفار وأمهرة.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أن نقص الإمدادات أدى إلى تقويض شديد لقدرة المنظمات الإنسانية على الاستجابة للوضع الحرج فى تيجراى بشكل متزايد، وأضاف أن المخزونات الغذائية المحدودة المتبقية وزعت فى سبع بلدات فى تيجراى خلال الأسبوع الماضي.
مساعدات إنسانية
وأشار إلى أن حوالى 1.2 مليون شخص فقط تلقوا مساعدات غذائية فى الأشهر الخمسة والنصف الماضية، بينما ينبغى مساعدة أكثر من 5 ملايين كل ستة أسابيع.
وكانت إثيوبيا قد أعلنت في نهاية مارس الماضي، عن هدنة تبدأ بشكل فوري للسماح بإدخال المساعدات لإقليم تيجراي حسب ما ذكرت قناة العربية.
وكان تيدروس أدهنوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، حذر من الوضع الانساني في تيجراي باثيوبيا ووصفه بالكارثي.
منظمة الصحة العالمية
وقال جيبريسوس: هناك 6 ملايين شخص من قبيلة تيجراي ممنوعون من الوصول إلى الأموال او الوقود او الاتصالات مطالبا العالم بعدم نسيان الازمات الانسانية التي تحدث بعد التركيز على اوضاع اوكرانيا.
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ان قبيلة تيجراي لم تتسلم اي طعام في المنطقة منذ ديسمبر الماضي بسبب الصراع المستمر في اثيوبيا.
وأضاف: "الوضع كارثي، حيث يعاني 83 %من السكان من انعدام الأمن الغذائي"، لافتا إلى أن نحو ثلاثة أرباع المرافق الصحية تضررت أو تدمرت.
وتابع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "منظمة الصحة نقلت جوا 33 طنا من الأدوية والمستلزمات الصحية إلى المنطقة في فبراير، وهي أول شحنة من هذا النوع منذ يوليو من العام الماضي".