بابك لدخول الجنة.. أزهرية توضح عبادات المسلم في رمضان لنيل رضا الرحمن | فيديو
شددت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن شهر رمضان المبارك جعله المولى عز وجل منحة لعبادة، وجعل فيه هبات عظام على رأسها الصيام، وقراءة القرآن وغيرها من الأعمال الصالحة.
وأشارت إلى أن المولى عز وجل جعل الصيام للعبادة في رمضان والذي قد يكون باب لدخولهم الصدقة بما يفيض المولى عز وجل على عباده به
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنه يجب على المؤمن أن يكثر من ذكر المولى عز وجل في رمضان، ولا يتكاسل عن فعل الطاعات التى تقربه من رضا الرحمن خلال أيام الشهر الكريم.
ووصف “هبه” ليالى شهر رمضان بالجواهر التي يجب أن نغتنمها ونجتهد من أجل تحرى ليلة القدر والتى تكون في الثلث الأخير من الشهر الكريم
فضل صيام شهر رمضان
وفي سياق متصل ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه"ما هو فضل صيام شهر رمضان؟"، وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي:
من أعظم الفروض والطاعات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه: صوم رمضان، وذلك بما فضله الله تعالى به؛ حيث خصَّه من بين سائر العبادات بأنَّه له سبحانه، وذلك فيما رواه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «قالَ اللهُ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ»، فلم ينص على عظيم ثوابه، وجعله مُقَدَّرًا عند الله تعالى لعظمه، إلا أنه مع ذلك بَيَّن أنَّ من ذلك الثواب والجزاء العظيم مغفرة جميع ما مضى من الذنوب والآثام؛ فقال تعالى: ﴿وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ﴾ [البقرة: 184].
وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذَكَرَ رَمَضَانَ فَقَالَ: «إِنَّ رَمَضَانَ شَهْرٌ افْتَرَضَ اللهُ صِيَامَهُ، وَإِنِّي سَنَنْتُ لِلْمُسْلِمِينَ قِيَامَهُ، فَمَنْ صَامَهُ وَقَامَهُ خَرَجَ مِنَ الذَّنْبِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ» أخرجه أحمد وأبو يعلى الموصلي في "المسند"، وابن خزيمة في "الصحيح".
وقد أجمع المسلمون على أنَّ صيام شهر رمضان فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل خالٍ عن موانع الصوم؛ كالحيض والنفاس، وكذا رخصه؛ كالمرض والسفر والكبر.
وقد تواردت النصوص في بيان جزيل ثواب من أطاع الله تعالى بصيام شهر رمضان؛ مما يدل على فضل صيام هذا الشهر الكريم.