احذر الوقوع فيها.. الأزهر يوضح أبرز مفسدات الصيام مع أول أيام رمضان | فيديو
مع بداية أيام شهر رمضان المبارك يبحث العديد من المسلمين عن أبرز الأشياء التي تفسد الصيام وتؤثر على صحة صومهم، حتى يتجنبوا الوقوع فيها.
ومن جانبه أوضح الشيخ محمود السيد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن من أبرز مفسدات الصيام، هو تعمد الأكل والشرب في نهار رمضان، ويجب على الإنسان في هذه الحالة إعادة صيام هذا اليوم بعد نهاية شهر رمضان.
وأضاف “السيد” لـ “فيتو” أن مبطلات الصيام أيضًا هو تعمد إنزال المنى سواء أكان بالجماع أو الاستمناء وكلاهما فيه إفساد الصيام، ويكون الأمر أشد خطورة مع الجماع في نهار رمضان لأن فيه مع القضاء الكفارة وهى صيام ستين يومًا بعد رمضان.
وأوضح عضو مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية أن مبطلات الصيام أيضًا هو تعمد إخراج القيء من جوف الإنسان، بجانب نزول دم الحيض أو النفاس عند النساء في نهار شهر رمضان ويكون عليها القضاء بعد رمضان.
وأشار “السيد” الى أن هناك عدة أشياء أخرى يغلب يتوهم البعض أنها من مبطلات الصيام، مثل كثرة النوم في نهار رمضان، والغيبة والنميمة، ولكنها لا تؤثر على صحة الصيام، لكن في الوقت نفسه ينبغي على الإنسان ألا يأتي بفعل ينقصه من أجر ثواب عبادة عظيمة مثل الصيام.
مبطلات الصيام
كما ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه “ما مفطرات رمضان؟”، وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي:
مَنْ أَكَلَ أو شَرِبَ متعمدًا في نهار رمضان أفطر بإجماع العلماء، وعليه قضاء يوم فقط في بعض المذاهب، وهو المفتى به، وقضاء يوم مع الكفارة في بعض المذاهب، والكفارة صوم ستين يومًا متتابعة أو إطعام ستين مسكينًا إن لم يستطع الصوم، والجميع متفق على أن من أكل أو شرب عامدًا في نهار رمضان مذنب وآثم لانتهاك حرمة الصوم.
مفطرات رمضان
أما من أكل أو شرب ناسيًا فإن صومه يبطل في مذهب الإمام مالك، ويجب عليه إمساكُ بقية يومه وعليه القضاء فقط، أما عند غير مالك فإن الأكل أو الشرب ناسيًا لا يبطل الصوم وليس فيه قضاء وصيامه صحيح، وهو المترجح لنا.
ومن مبطلات الصوم: الجماع عمدًا في نهار رمضان، ومن يفعل ذلك فعليه القضاء والكفارة في جميع المذاهب، ولكن هل الكفارة على الزوج والزوجة معًا؟ بعض المذاهب ترى ذلك، وبعضها ترى الكفارة على الزوج، أما الزوجة فعليها القضاء فقط، وإن كان الاثنان شريكين في الإثم والمعصية.
شهر رمضان
ومن مبطلات الصوم: تعمد القيء، وكل ما يصل إلى الجوف من السوائل أو المواد الصلبة فهو مبطل للصوم وإن اشترط الحنفية والمالكية في المواد الصلبة الاستقرار في الجوف. والكحل إذا وُضِع نهارًا ووُجِد أثرُه أو طعمُه في الحلق أبطل الصوم عند بعض الأئمة، وعند أبي حنيفة والشافعي رضي الله عنهما أن الكحل لا يفطر حتى لو وُضِع في نهار رمضان، ويستدلان لمذهبهما بما رُوِيَ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أنه كان يكتحل في رمضان، وهو المترجح عندنا. ومن المبطلات للصوم: الحيض والنفاس.