"معجزات الأنبياء".. تفاصيل أول علاقة غير مشروعة بين رجل وامرأة في التاريخ | فيديو
تقدم "فيتو" على الموقع الإلكتروني، وعبر منصاتها المختلفة، برنامج "معجزات الأنبياء"، طوال شهر رمضان المبارك، والذي يعده ويقدمه الكاتب الصحفي محمد أبو المجد، ومن تصوير سيد حسن.
وفي حلقة اليوم، التي تُذاع الساعة 5 قبل المغرب، نعرض تفاصيلَ من حياة سيدنا شيث، ثاني أنبياء الله، بعد أبيه سيدنا آدم عليه السلام، وقصة أول جريمة زنى، وعلاقة غير مشروعة بين رجل وامرأة في تاريخ البشرية.
ومعنى شيث: هبة الله أو عطية الله، وسماه والداه بهذا الاسم لأنهما رزقاه بعد أن قَتَل قابيل أخاه هابيل، فاعتبرا أن الله تعالى قد أرسل إليهما شيث كتعويض أو كجبر لقلبيهما، لِما عانى منه الأبوان عندما قتل ابنهما أخاه.
علم سيدنا آدم
كان شيث بارًّا بوالديه لأقصى درجة؛ فنقل إليه آدم ما كان لديه من علم، وعندما حضرت آدم، عليه السلام، الوفاة عهد لولده شيث بأمر قومه، وأوصاه بألا يعرّف أخاه القاتل تفاصيل وصيته لأنه كان حسودًا غير محب للخير، فتولى شيث، عليه السلام، أمرهم بعد أبيه، وعندما توفيت أمه حواء بعد وفاة زوجها بسنة تكفل بأعمال دفنها بالطريقة التى علَّمتهم إياها الملائكة عندما دفنت أباه.
كان قوم شيث يسكنون الجبال، وقومُ الأخِ القاتل يسكنون السهول، ومنع شيث قومه من الاختلاط بقوم أخيه.
نساء السهول ورجال الجبال
وفى إحدى المرات تجرَّأ رجلٌ من قوم شيث، عليه السلام، ودخل بين قوم قابيل فى عيدهم، فتعجب من حسن نسائهم، فقد كانت نساءُ السهولِ أكثرَ جمالًا من نساء الجبال، وكانت فى رجالهن دمامة، فيما كان رجال الجبال من قوم شيث يتسمون بوسامة الوجوه وفى نسائهم دمامة.
ثم رجع ذلك الرجل إلى رفاقه، وأخبرهم بما رأى من حسن وجوه وجمال خلقة وتبرج نساء السهول، حتى أغراهم بما وصف، فعصوا شيث عليه السلام، ونزلوا إلى السهول ليشاركوا فى عيدهم، واختلطوا بنسائهم، وافتتنوا بحسنهن، وافتتنت النساء بحسن رجال الجبال أو قوم شيث، ليكون ذلك أول علاقة غير شرعية تقع فى تاريخ البشرية.