أغرب طقوس وطرق دفن الموتى حول العالم.. مقابر السماء الأشهر|صور
من المتعارف عليه أن دفن الموتي يتم عن طريقة وضعهم تحت الأرض سواء علي الطريقة الإسلامية أو غيرها وهناك طرق أخري متعارف عليها مثل حرق الجثث كما يحدث في الهند، لكن تلك الطرق ليست الوحيدة للتخلص من رفات من نفتقد، إذ توجد حول العالم طقوس غريبة وعجيبة بعضها قد يصل إلى حد الجنون عند بعض الشعوب والقبائل.
الاختزال العضوي
ولعل ما فتح تلك الموضوع هو القرار الأخير الذي أعلنت عنه منظمة أمريكية قبل فترة ليست بالبعيدة عن تحويل الجثث إلى سماد للتربة الزراعية في أمريكا وذلك من خلال طرق معينة للدفن وذلك من خلال اعتماد طريقة ”الاختزال العضوي الطبيعي“ (تحويل الجثة سمادًا بشريًا) بعدما أصبحت واشنطن (غرب الولايات المتحدة)، العام 2019، أول ولاية أمريكية تشرع اللجوء إلى ”الاختزال العضوي الطبيعي“ في التخلص من الجثث بدلًا من اعتماد حرقها.
ولا تُحنط الجثث لتجنب استخدام المواد الكيميائية، ويُطللب من العائلات وضع الزهور أو مواد قابلة للتحلل على القش والمكونات الطبيعية الأخرى.
وتبلغ كمية المادة العضوية المضافة 3 أضعاف وزن الجثة، ما يتيح إنتاج مئات الكيلوجرامات من السماد.
ويتم وصل أجهزة استشعار تراقب الرطوبة، ودرجة الحرارة، وتدفق الهواء، بجهاز كمبيوتر لتحسين عملية التحلل، وفي منتصف العملية، تُسحب العظام وتُطحن إلى جزيئات دقيقة قبل إعادتها إلى الحاويات لتحويلها سمادًا، أما المادة النهائية التي تنتُج عن هذه العملية فلها شكل السماد العادي، وتستطيع العائلات الاحتفاظ بالكمية التي ترغب بها من المادة، فيما يُستخدم ما يتبقى في إعادة تأهيل سفح الهضبة.
الدفن في السماء
يمارس هذا الطقس في مقاطعة التيبت الصينية كما في منغوليا، تقطع جثة الميت وتوضع على قمم الجبال والهضاب العالية لتأكلها الطيور الجارحة.
الدفن في الشجر
مارس سكان أستراليا الأصليين هذه الطريقة من خلال وضع الجثث على أغصان الأشجار، وبعد تحلّلها توضع العظام على جدران المنازل، أما بالنسبة للموتى من الأطفال الرضع في إندونيسيا فيوضعون داخل جذوع الشجر.
الساتي
يتبع هذا الطقس الجنائزي من قبل أتباع الديانة الهندوسية بشكل محدود في هذه الأيام، تقوم المرأة بحرق نفسها بعد موت زوجها كنوع من العقاب.
أكل لحم الموتى
تقوم قبائل البابوا بغينيا الجديدة وبعض القبائل في البرازيل بأكل لحم المتوفى، يعد هذا الفعل من أغرب الطقوس للتخلص من الجثث وأكثرها وحشية، كما أنه نادر الحدوث في عصرنا الحالي.
توابيت الجبال
تعلق توابيت الموتى على سفوح الجبال من قبل قبيلة إيجورت الفلبينية، كما أن هذه الطريقة موجودة في التقاليد الصينية، وتعتبر نوعًا من الاحترام للأرواح لتكون حرة في التجول.
حرق الجثث
يمارس هذا الطقس عند الدول الآسيوية كالصين، اليابان والهند، كما عند الديانات التي تعتقد بتناسخ الأرواح. تحرق الجثث وينثر رمادها تبعًا لوصية المتوفى أو في الأنهار والغابات.
الدفن 9 اشهر
شعب المارينا فى مدغشقر: يعتبر من أغرب الشعوب، حيث يتم استخراج جثث الأجداد والآباء المتوفين، بين شهرى مايو وسبتمبر، لتزيينهم وتغيير الأكفان بأخرى جديدة، وربما يجردونهم من أكفانهم ويلبسونهم ملابس جديدة، ليتمكنوا من حضور مناسبات أحفادهم أو أولادهم المؤجلة، لتكون المحصلة النهائية؛ أن الميت يتم دفنه 9 أشهر، ويقضى 3 أشهر الباقية وسط أهله وأسرته