خيانة وتقطيع جثث وعروس قاصر.. حكاية 4 جرائم هزت مصر
تعج أقسام الشرطة بالعديد من القضايا والمحاضر عن الخيانة الزوجية، حتى كان آخرها واقعة بولاق الدكرور والتي هزت مصر، والتي قامت فيها الزوجة بتقييد زوجها بالحبال واستلقت أمامه على سرير الزوجية ومارست الرذيلة مع عشيقها لإجباره على الطلاق، مما دفع الزوج للانتحار، هذه واحدة من الجرائم، والأخرى ليست خيانة وإنما جريمتان في جريمة واحدة الأولى "الزواج من قاصر" أما الثانية " قتل الزوجة القاصر"، وغيرها من الجرائم.
من دفاتر أحوال أقسام الشرطة، ترصد فيتو عددا من الجرائم الغريبة، والمثيرة:
العثور على أشلاء آدمية
ففي حلوان جنوب القاهرة نجحت مباحث قسم شرطة حلوان، برئاسة المقدم إبراهيم سليم، في كشف غموض العثور على أشلاء آدمية ملقاة بمنطقتي الطريق الدائري الأوسطي وعين حلوان، دائرة القسم.
تبين أن الضحية عامل بورشة، قتله صديقه بسبب خلافات بينهما وقام بتقطيع جسده 8 أجزاء ودفن الرأس وصب عليها مادة أسمنتية لتضليل رجال الأمن.
كانت الأجهزة الأمنية قد عثرت على مؤخرة شخص ملقاة في القمامة بمنطقة عين حلوان وتزامن مع ذلك العثور على أجزاء أخرى ملقاة بالطريق الأوسطي، وانتقلت قوة أمنية لمحل البلاغ وبعمل التحريات أمكن تحديد هوية الضحية وتبين أنه يدعى "أحمد إبراهيم أحمد"، 45 سنة، عامل بورشة، ومقيم بمدينة 15 مايو، وله محل إقامة آخر بمدينة حلوان.
بتكثيف التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة بموقع الحادث أمكن تحديد هوية المتهم وتبين أنه صديق الضحية ويدعى "هشام علي محمد"، وشهرته ويله 38 سنة، كهربائي سيارات ومقيم بين العزبتين، دائرة القسم.
عقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة أمكن القبض على المتهم.
وبمواجهته أمام اللواء محمد عاكف مدير مباحث قطاع جنوب القاهرة، إعترف بقيامه باستدراج الضحية لمنزله وفور دخوله الشقة خنقه بحزام وسدد له عدة طعنات بسكين، وقام بتقطيع جسده لـ8 أجزاء ودفن الرأس وصب فوقها أسمنت واستغل معرفته بوقوع جريمة مشابهة في ذات التوقيت وعثور رجال المباحث في وقت سابق على أجزاء آدمية خاصة بجريمة أخرى بمركز طوخ، حيث قام المتهمين خلالها بإلقاء أجزاء جثة في مدينة حلوان، فقام المتهم بتقطيع جثة صديقه وإلقاء الأجزاء بالقرب من ذات موقع الجريمة الأخرى لتضليل رجال الأمن ليظنوا أنها لذات الجثة الأولى.
صورها في وضع مخل فقطعت جثته لأشلاء
قررت جهات التحقيق بحلوان حبس فتاة لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامها بقتل عامل وتقطيعه لأجزاء منفصلة.
نجحت الأجهزة الأمنية، بمديرية أمن القاهرة، في فك لغز العثور على أجزاء آدمية منفصلة داخل أجولة، عبارة عن ذراع وجزء من الجسد السفلي، داخل جوالين ملقيين بالشارع بمنطقة حلوان.
وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة سيدة، كانت على علاقة غير شرعية مع المجني عليه، وصورها في أوضاع مخلة، في مقطع فيديو لابتزازها.
وكان قد نجح رجال المباحث، فى إلقاء القبض على المتهمة، وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة لقيام المجني عليه وهو موظف بالمعاش، ويقيم بمحافظة القليوبية، بابتزازها بمقطع فيديو لعلاقة غير شرعية بينهما.
البداية بتلقي مدير أمن القاهرة بلاغا بالعثور على جثة مشطورة نصفين ومعبأة داخل جوالين، أمام إحدى الوحدات السكنية بمنطقة مساكن الزلزال.
وعلى الفور انتقل فريق من مباحث حلوان، وتم إخطار النيابة العامة التي حضرت للتحقيق وأمرت باستعجال تحريات المباحث حول الواقعة، وانتداب الطب الشرعي والمعمل الجنائي، ونقل الجثة للطب الشرعي لتشريح الجثمان.
قيدت زوجها ومارست أمامه الرذيلة
وفي بولاق الدكرور أقدمت زوجة على خيانة زوجها بإقامة علاقة غير شرعية مع عشيقها، وقررا إنهاء الأمر مع زوجها بطلبها الانفصال، لتُكمل حياتها بين أحضان عشيقها، لكن الزوج رفض طلبها وأصّر على عدم طلاقها.
بعد رجوع الزوج من العمل بعد يوم شاق شاهد زوجته تمارس الرذيلة مع عشيقها داخل غرفة النوم، فتشاجر معها قائلا لها: "وصل بيكي الحال تجيبي راجل غريب على سريري".
فكرت الزوجة وعشيقها، من تقييد الزوج خشية افتضاح أمرهما، وقيداه بالحبال وتعدى عليه بالضرب، لإجباره على تطليقها، بل ومارست الرذيلة مع عشيقها أمام عينيه حتى نفذ رغبتها بالطلاق.
وفك العشيق قيد الزوج بعد فعلتها البشعة التي أقدمت الزوجة على فعلها وقام الزوج بإلقاء يمين الطلاق على زوجته الخائنة ولكن سرعان ما ألقى بنفسه من شرفة المنزل بالطابق الثالث، فسقط على الأرض جثة هامدة وسط بركة من الدماء وهربت الزوجة وعشيقها.
عروس قليوب القاصر
كأي فتاة كانت تحلم بارتداء الفستان الأبيض والانتقال لعش الزوجية برفقة حبيبها الذي اختاره قلبها لم تتردد المجني عليها لحظة في الارتباط بشخص أكبر منها سنا رغم أنها ما زالت قاصرا ولم تصل إلى السن القانونية للزواج، على الرغم من أنها لم يمر على ارتدائها فستان الزفاف سوى ٢٠ يوما حتى ارتدت الكفن وتم تشييع جثمانها إلى مثواها الأخير، لم ترتكب الفتاة القاصر التي لا يتجاوز عمرها الـ ١٤ عامًا أي جُرم سوى أنها طلبت ٥ جنيهات من زوجها لإعداد الطعام، فكان جزاؤها أن زوجها سدد لها طعنة نافذة أنهت حياتها في الحال.
لم تتوقع عروس قليوب القاصر، أن القدر سطر لها هذه النهاية المأساوية وإن زوجها سوف ينهي حياتها بالطعن بعد أقل من شهرٕا فقط من زواجهما، وذلك بسبب ظروفها الاجتماعية الصعبة بعد وفاة والدها العائل الوحيد للأسرة.
ورغم موافقة جميع الأطراف على الزواج إلا أن السن مازال يقف حائلا، وعلى الفور وافقت الأسرة بالزواج عرفيا ولكن سرعان ما بدأت الخلافات بين الزوجين، وهو ما دفع الزوجة لترك منزل الزوجية والرجوع إلى منزل أسرتها، إلا أنه تم الصلح قبل الواقعة بيوم وعادت لمنزل زوجها ثم نشبت بينهما خلافات بسبب ٥ جنيهات طلبتها الضحية من المتهم، لشراء بعض متطلبات المنزل إلا أنه رفض وتشاجر معها وطعنها بالسكين في ظهرها.