نقيب الزراعيين: معاش المهندس 100 جنيه.. و250 ألف عضو يصرف شهريا
أكد الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، أن نقابة المهن الزراعيين واجهت العديد من التحديات على مدار الثلاثين عاما السابقة، وحاولنا بشتى السبل الاجتهاد فى ظل التحديات الكبيرة التى واجهتنا، ومن أبرزها تدنى معاش المهندس الزراعى، والذى وصل إلى 100 جنيه فقط، ولا يليق بالمهندس الزراعى.
وأضاف نقيب الزراعيين، في تصريح خاص لفيتو، أن النقابة لا تستطيع منح هذا المعاش بانتظام، مما تسبب فى ظهور العديد من المتأخرات ولم تتمكن النقابة من الإيفاء بالالتزامات الخاصة بها، حتى وصل عدد شهور المتأخرات إلى حوالى 50 شهرا، بمبلغ وصل إلى حوالى 600 مليون جنيه.
وأشار إلى أنه المهندس الزراعى يساهم فى صندوق الإعانات والشيخوخة بالاشتراكات التى يدفعها طوال فترة خدمته، مما يجعله من حقه الحصول على هذا المعاش.
وتابع: أزمة المعاشات توارثناها من المجالس السابقة، وهذا لأن هذه المجالس كانت تصرف حوالى 8 شهور كل عام، وتعمل على ترحيل الأربع شهور المتبقية من العام، مما تسبب فى زيادة الفجوة بشكل كبير.
واستكمل نقيب الزراعيين قائلا: «استطعنا بفضل العمل والإصرار على تقليص الفجوة ليصبح عملية الصرف تصل إلى 10 شهور بدلا من 8 شهور كل عام، وهذا فى آخر 3 سنوات من ولايتى الأولى، ووصل عدد المستحقين للمعاشات 250 ألف مهندس، يتم صرف 25 مليون جنيه لهم شهريا».
موارد نقابة الزراعيين
قال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، إن موارد النقابة تم تحديدها بناءً على القانون، ولهذا فإنه لا يمكن تحصيل أي موارد بدون وجود سند قانوني لها، حيث يتم تحصيل 4 جنيهات و80 قرشا من الضريبة على الأراضي الزراعية، والتي يدخل فيها حوالي 6 ملايين فدان، بالإضافة إلى 0.5 % من الأسمدة والمبيدات والمخصبات والتقاوي، بالإضافة إلى الأصول التي تمتلكها النقابة، حيث تعتبر كل هذه الموارد هي التي يتم من خلالها التحصيل في صندوق المعاشات.
وأضاف نقيب الزراعيين أن النقابة كانت تعاني على مدار 30 عاما من العديد من الأزمات المتتالية، وهذا ما وجدنا عليه آباءنا والذين تقلدوا رئاسة النقابة على مدار السنوات الماضية، وهذا بسبب عدم وجود المؤسسية التي تسببت في العديد من الأزمات بالنقابة.. أنا أتعامل مع الجميع بشفافية ولا أنكر السلبيات ولكن أسعى للقضاء عليها ومحاولة تصحيحها، وهذا لأن هناك الكثير من التحديات التي تضطرنا للتكاتف في محاولة تجاوزها وإيجاد حلول لها.